كتب حمد بن جاسم في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي قائلاً:نداء لقادة مجلس التعاون،لا تجعلوا خلافًا مفتعلًا ليس له أساس يجمّد نشاطات مجلس التعاون بهذا الشكل في هذه الظروف الصعبة، فهذا الخلاف يمكن أن يستمر إلى فترة طويلة رغم أنه تجاوز كل الحدود في طرق وأساليب التعاطي مع الأزمات.
وتابع: ليس من المعقول أن تجتمع أجهزة المجلس مع الهيئات والدول الخارجية فقط حتى يستمر عمل لجانٍ ليست بأهمية لجان المجلس، علمًا بأن من نجتمع معهم ينطبق عليهم في الحقيقة قول الله عز وجل: ((تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى)).
وأضاف، في تغريدة ثالثة: هذا المجلس أُسّس لمصلحة دول وشعوب المنطقة، فأتمنى في هذا الزمن الصعب، والوضع الهابط، أن نجد من يقدّم المصلحة العامة على الأمور الشخصية.
وأثارت تغريدات “حمد بن جاسم” كثيراً من المعلقين عندما رأوه وكأنّهُ يستنجد دول المقاطعة الخليجية بالمحافظة على تماسك مجلس التعاون الخليجي والإيحاء على أن تصوير أمر مقاطعة قطر خلاف مُفتعل،مُعلقين إن ماتحدث به هو هروب من المسؤولية عن الأزمة القطرية مع دول المقاطعة العربية،واضعين علامات استفهام وأسئلة وكان أبرزها لماذا قطر تسلخ جلدها الأصيل المرتبط بالعرب وتستبدله بـ”جلد”عدواً لنفسها ولأخوانهم العرب.
التعليقات 1
1 pings
زائر
21/04/2018 في 2:12 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)