إستضافت (إثنينية ) عبدالعزيز القاسم الدكتور/ واصف كابلي رئيس مجلس إدارة شركة الكابلي القابضة ومركز نداء الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بجدة، وذلك عقب صلاة العشاء بمقر الديوانية بحي العوالي بمكة المكرمة .
وقد شرف فريق مركز نداء الأمل والمتمثل في د/ واصف كابلي والأستاذ/ إحسان طيب والمهندس/ وائل كابلي والدعم التقني أ/خالد صديق و أ/ محمد السقاف . بحضور الديوانية حيث كان موضوع الجلسة عن:-
( التدخل الوقائي المبكر للإعاقة ) واستهل سعادة الشيخ / عبدالملك بن عبدالعزيز القاسم بإفتتاح الجلسة وشكر الحضور من رجال الأعمال وصحفيين ومثقفي مكة المكرمة على على التواجد، والحضور حيث عرف سعادته بالدكتور واصف كابلي ضيف الديوانية ونشاطاته التجارية وكذلك دوره المجتمعي ولاسيما الإنسانية من خلال مركز نداء الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة .
وأستطرق بأن الجلسة ستدار على ثلاث محاور رئيسية وتتمثل في فيلم تسجيلي وثائقي عن مركز نداء الأمل ثم كلمة لسعادة الدكتور واصف وبعدها فتح باب للنقاش وللأسئلة .
– ومن خلال عرض الفيلم التسجيلي الوثائقي عن مركز نداء الأمل والذي أوضح بشكل تفصيلي في مدة تجاوزت 14 دقيقة دور المركز في خدمة أحبتنا ذوي القدرات والهمم الخاصة وما وصل إلية من إمكانات وقدرات من حيث الإمكانيات التقنية وأسس التدريب والتأهيلية والقدرات التعليمية والطاقة الاستيعابية والكوادر المتخصصة التي تخدم تلك المنظومة . حيث تعد الاخيرة هي الحجر الأساس فالإمكانات المادية أو التقنية لا تغني عن العنصر البشري الذي يعد الركيزة الأساسية للمنظومة التأهيلية لهذا المجال .
– وإستطرأ الكابلي أن العمل معهم من خلال تجربته هو تجارة مع الله وأن المركز الذي اطلعتوا عليه من خلال التقرير هو نموذج مصغر لما يحلم به في المستقبل .وأن الأمل موجود لكل ولي أمر يعاني مع ولده المعاق حيث أستعرض بالمفهوم العام للإعاقة وأنواع الإعاقة المتعارف عليها ودرجاتها ومسبباتها والتي تنتج لعدة أسباب ابسطها الإهمال من تناول التطعيم وأصعبها في العوامل الوراثية الناتجة من زواج الأقارب.
وأشار” بأن نسبة الإعاقات الناتجة عن الحوادث والتهور في القيادة وممارسة السلوك السلبي من تفحيط ومسابقات حيث وصل قرابة 10.000 حادثة سيارة وسيرعن العام المنصرم .
كما أضاف أن للمجتمع دور مفصلي في خدمة الإعاقة وتقليل النسبة من خلال حملات التوعية المجتمعية للشباب والشابات المقبلين على الزواج من فحوصات وتأهيل إجتماعي ونفسي في العامل وبخاصة المرحلة الجديدة من حياتهم .
كما أشاد” سعادته بدور الدولة وما تقدمة من دعم للجمعيات والمراكز الأهلية وغيرها في سبل الإهتمام
ومن خلال المناقشات التي دارت من الحضور حيث حضر الديوانية عدد من المثقفين والإعلامين والأدباء ورجال الأعمال من رجالات مكة والتي أثروا اللقاء بأسئلتهم الإيجابية التي تهدف للتعريف عن الإعاقات .