فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على 14 كياناً إيرانياً وشخصاً واحداً بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ودعم برامج الأسلحة في إيران.

وبحسب”العربية نت” قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن رئيس السلطةالقضائية آية الله صادق لاريجاني.لاريجاني، وهو حليف مقرب من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي “مسؤول عن إصدار أوامر بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بحق أفراد في إيران من المواطنين أو المقيمين، أو (مسؤول) عن التحكم فيها أو توجيهها”.

كما شملت العقوبات مواطنا صينيا بسبب تصرفه نيابة عن شركة مشمولة بالعقوبات بسبب تعاملها مع شركة إيرانية “يملكها أو يسيطر عليها” الجيش. وشملت كذلك شركة أخرى مقرها الصين والشركة الإيرانية التي سعت لتزويدها بمكون كيميائي يستخدم في نقل الإشارات الكهربية.

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن ترمب أكد تمديد رفع العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي مع إيران، ولكن “للمرة الأخيرة”.

وكانت كافة التوقعات رجحت في وقت سابق أن يبقي الرئيس الأمريكي”نرمب” على الاتفاق النووي مع إيران، مع فرض عقوبات على كيانات إيرانية جديدة.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر أميركية الأربعاء، بحسب ما أوردت وكالة أسوشيتد برس، إلى أن الرئيس الأميركي قد يواصل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في إطار الاتفاق النووي، ولكنه قد يفرض لاحقاً عقوبات محددة على شخصيات وشركات إيرانية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد قالت، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تقرر إدارة الرئيس دونالد ترمب، يوم الجمعة، ما إذا كانت ستواصل تعليق العقوبات الأميركية على إيران، وفقاً لما نصت عليه الاتفاقية النووية، التي تم التوصل إليها مع إيران في 2015.

وقال ستيف جولدشتاين، المتحدث باسم الخارجية الأميركية في إفادة صحافية، إن من المتوقع أن يلتقي ترمب مع وزيري الخارجية، ريكس تيلرسون، والدفاع جيمس ماتيس في البيت الأبيض في وقت لاحق من الأسبوع قبل هذا القرار.

وأضاف “نتوقع قراراً يوم الجمعة. والمناقشات مستمرة بشأن هذا”.