وحدكَ أنت من يتسبب بالحُزن لنفسه ، وحدكَ أنت المسؤول عن كُل خيبة وكُل لحظة ضعف تمرْ بها .
أنت وحدكَ القادر على إنقاذ نفسكَ حينما تشاء ، أنتَ طوقُ نجاتكَ وأنتَ وحدكَ الأهم ، لن يحصل أبداً أن يتنازل أحدهم بشيء لأجلكْ
إفعل ما تُمليه عليكَ نفسك وحلّق عالياً ، ابتكر سربَكَ الخاص وقوانينكَ الخاصّة ، كُن أنت على هيئتك أنت .
لا تُرضي أحداً بموجوب الإرضاء فقط ، صادم بأخلاقكْ وكُن حذراً في التعامل مع كُل شخص متجذّر ،
لا تبكي يا صغيري أمام أحد ، هشاشتُكَ أمامهم تُدعّم ضُعفكَ وقلّة حيلتك ،
لا تُخبر أحداً بأيّ نقطة ضعف ، كُن أمامهم قويّ
وإبكي في حضِن حبيبتك ، اذهب إليها في كُلّ مرة
اخترها بعناية يا صغيري ، ستكونُ الأمّ لقلبكَ وسأكون المربيّة فقط.
لا تفّكر في الغد وعشْ لحظاتِكَ وأعطها حقّها ، تمالكْ حُزنَك في الحياة ، اهرب اليّ في كل وقت وعند كُل معضلة ، سأكونُ امرأتُكَ الخارقة ، سأحارب الدنيا بمن فيها لأجلك ، أعدك.
حينما تكبُر يا صغيري ، لا تتفاجأ من سوء هذه الحياة ..
“سيمُرّ كُل مُر” وستقف مرّة أخرى بعد كُل سقوط ، تذكّر أنت طوقَ نجاة نفسك ، لا تُعطي أيّ أحد ولا أيّ موقف أكبر من حجمه ، كُن سطحياً معهم وكُن أنتَ مجموعةُ أصحابك ، إقرأ بنَهم ولا تقلق سأُساعدكَ دوماً ، ظلْ مُحباً ولا تدع للكرهِ مجالاً في حياتك ، إنّ هذا العالمَ كبير ، أسس مكانتك واجتهد لتظلّ عالياً .
كفاحُكَ يا بنيّ هو سبب رِفعتكْ ، كُن حنوناً
وكُن بطلي الخارق الذي ما أخجلُ من العودةِ إليه في كُلّ مرة أحتاجُهُ فيها .