نوه عضو الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب إمام وخطيب الجامع الكبير بالنزقين في ولاية أغادير الشيخ / أحمد اليربوعي ، بالعناية التي توليها المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين ، والمشروعات الجبارة التي تنفذ في مكة المكرمة ، والمدينة المنورة ؛ لخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار ، وكذلك عنايتها بالقرآن الكريم طباعة ونشراً وتوزيعاً .
وقال فضيلته ــ في مستهل تصريح له ــ إن الإنجازات التي شاهدتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة ــ ولا سيما ــ التوسعات الكبيرة للحرم المكي والحرم النبوي ، تثلج الصدر ، وتؤكد مدى العناية التي تقدمها قيادة المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن على مدار العام كما أسعدني الجهد الجبار والعمل الإسلامي الكبير الذي يقدمه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لعموم المسلمين في أنحاء العالم حيث تقدم لهم نسخ مختلفة من القرآن الكريم ، ليكونوا على تواصل مستمر مع كتاب الله .
ونوه الشيخ اليربوعي ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ، حيث كان أحد المستضافين في المجموعة العاشرة ــ التي غادرت المملكة اليوم ــ ووصفه بأنه حقق مزيد من الترابط والتعارف بين علماء المسلمين الذين كانوا ضمن هذه المجموعة ، وهذا العمل محل تقدير المسلمين في جميع أنحاء العالم .
وفي ختام تصريحه ، دعا عضو الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب ، الله ــ سبحانه وتعالى ــ أن يوفق قادة المملكة لكل خير ، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قاموا ــ ويقومون به ــ من أعمال لصالح جمع كلمة المسلمين ، وتوحيد صفهم، وتعاونهم على البر والتقوى ، كما قال سبحانه وتعالى في كتابه : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا } ، { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } .