تحتفي المملكة العربية السعودية يوم الخميس، الثالث من ربيع الآخر لعام 1439، الموافق 21 ديسمبر 2017، بذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -.
وأكد الدكتور يوسف ين محمد الثويني، مدير عام التعليم بمنطقة حائل أن ذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تأتي والوطن يسير بشكل دقيق وفق الاستراتيجيات التي يرسمها -حفظه الله-وينفذها بكل اقتدار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لتطبيق رؤيته الثاقبة –حفظه الله –بتطبيق استراتيجية العزم والحزم في التجديد والتطوير والاصلاح لجميع مكامن ومفاصل الدولة بهدف جعل المملكة العربية السعودية دولة حديثة عصرية تعتمد على الحيوية وروح الشباب في مسايرة العالم والتأثير فيه كونها كيان مؤثرا في العالمين العربي والاسلامي وتحتل مكانة ريادية على المستوى العالمي.
وأكد الدكتور الثويني تعد البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، وتدفعنا للأمام لتحقيق تطلعاته حفظه الله برفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية لتحقيق برنامج التحول الوطني 2020 وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030، والعبور نحو المستقل المشرق – إن شاء الله -.
وأشار “لان الارتقاء بالمخرجات التعليمية و تحقيق الاستراتيجية الموحدة للتعليم و الذي سيحقق بمشيئة الله رسالة التعليم و ربطها باحتياجات التنمية الشاملة و التي سيكون لها انعكاسات إيجابية للوطن و أبنائه بشكل عام يدلل على عمق التوجه الكريم لخادم الحرمين الشريفين للارتقاء بالاقتصاد الوطني و التركيز علي التعليم كمحور أساسي بذلك و الاستثمار به للانتقال إلى اقتصاد المعرفة بخطى وتيدة, وتخطيط مدروس, وسرعة و تسابق مطالب الرقي و النماء, فكراً و تنفيذاً, تجسد روعة الإدراك لفلسفة التنمية الوطنية المستدامة و تترجم المعنى السامي في بناء الانسان السعودي الى واقع ينمو بكل قدراته و طاقاته: علماً و ثقافة, حضارة وعملاً, فكراً و سلوكاً, ارتباطاً بعمق الهوية و جذورها الوطنية, وتفاعلاً بعقل رحب مع تغيرات العصر و تحديات المستقبل.
و أضاف “إذا كانت هذه النقلة النوعية في التعليم عنواناً لرجل التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره فهي ليست حصرياً لإنجازاته التربوية والتعليمية بل جزء من الاضاءات التي تنير طريقنا الوطني و التي تأتي في سباق متناغم مع الاضاءات الساطعة في شتى المجالات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية. التي تكتمل بها ملامح الصورة المبهرة لمملكتنا الحبيبة. وتفرض على كل مواطن أدواراً متجددة تشحذ هممه و تستنهض قواه و تفجر طاقاته ليضطلع بمسؤوليته الذاتية في حركة النهضة و الرقي, تسهر عيونه على المصلحة الوطنية العليا, و يعرف واجبات المواطنة قبل حقوقها, ويدرك طبيعة العصر الذي نعيشه و كيفية التعاطي معه تحقيقاً للرخاء و حصناً منيعاً ضد الأخطار الفكرية و المكائد البغيضة لهذا الوطن الطاهر, و سياجاً قوياً لأمن الوطن و أمانه”.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عمل ويعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية من تحديات كبيرة ومخاطر عديدة، وتعززت بجهوده المخلصة -رعاه الله- أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبين الدكتور يوسف بن محمد الثويني، مدير عام التعليم بمنطقة حائل أن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله غَيّر ملامح السياسة الخارجية للبلاد انطلاقاً من حنكته وحكمته في صياغة القرارات وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية وفقا لما تقتضيه مصلحة الوطن.
واختتم الدكتور يوسف ين محمد الثويني، مدير عام التعليم بمنطقة حائل: «بهذه المناسبة يشرفني باسمي وباسم جميع منسوبي الاسرة التعليمية في منطقة حائل أن أجدد العهد والولاء الصادق لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، سائلين الله عز وجل أن يمد في عمره ويلبسه ثياب الصحة والسلامة، كما نسأله أن يكتب النصر والتمكين والعزة لأبطالنا البواسل على حدود الوطن، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها، إنه ولي ذلك والقادر عليه».