علمت مصادرنا الخاصة بأن لاعب ناديي النجمة والنصر سابقاً “منصور الموسى”والذي يبلغ من العمر 44عاماً لمح للمقربين منه بعزمه للعودة من جديد لركض في الملاعب الخضراء .
وأكدت المصادر بأن السبب الرئيسي في عزمه على اللعب بعد اعتزاله للكرة قبل 15عاماً يعود لوظع ناديه النجمة الحالي والذي هبط الموسم الماضي لمصاف أندية دوري الثالثة بعد ان كان يقدم مستويات رائعة وكان تحت الأضواء، وأضاف المصدر بان “الموسى” مازال يحتفظ بحساسيتة للكرة ويمارس لعب كرة القدم في دوريات الحواري وسينظم الاعب في تدريبات لياقية خاصة مطلع الأسبوع القادم قبل انضمامه لناديه السابق النجمة.
هذا وشهدت ملاعب كرة القدم عودت الكثير من النجوم للعب بعد الاعتزال ومنهم التشيكي بافيل نيدفيد، أسطورة يوفنتوس الإيطالي، إلى ملاعب كرة القدم مرة أخرى بعد غياب دام 8 سنوات.كما سبق للراحل سقراط، عميد المنتخب البرازيلي في مونديالي 1982 و1886، عاد من الاعتزال ليلعب في فريق صغير بإنجلترا لفترة، وهو نفس مع فعله الألماني يورغان كلينسمان، الذي اعتزل كرة القدم وعاد سنة 2003 في فريق أميركي صغير،كما عاد النجم البرازيلي روماريو، الذي استمر في الملاعب طويلا من الاعتزال، ولعب في فريق برازيلي صغير اسمه أمريكا يشجعه والده .
وكان يأمل في رؤية ابنه بقميص الفريق وقاده للفوز ببطولة الدرجة الثانية البرازيلي.والكثير من نجوم الكرة منهم من عاد به الحنين للكرة ومنهم من عاد لإنقاض ناديه من الهبوط وقد شهدت الملاعب السعودية عودت حارس نادي الفيحاء الذي يلعب الأن مع أندية دوري جميل المخضرم عبد الله المقبل الذي عاد قبل عدت مواسم وأنقذ ناديه من الهبوط لدوري الدرجة الثالثة وشهد لقاء فريقة مع فريق النجمة تألقه وكان يبلغ من العمر 44عاماً’.
وعن السيرة الكروية للاعب الدولي العائد للملاعب “منصور الموسى” انضم ” الموسى ” لنادي النجمة سنة 1983, ثم تدرّج في جميع الفئات السنية البراعم ثم الاشبال والشباب مثل الفريق الأول وهوا في درجة الناشئين بدورة الصعود في تبوك سنة 1988, وكان أحد أسباب الصعود للدرجة الأولي في هذه الدورة وحصل على أفضل لاعب بالدوره, ثم لعب مع المنتخب السعودي للناشئين الذي فاز في بطولة كأس العالم للناشئين التي أقيمت في أسكتلندا عام 1989 م لعب مع فريق النجمةالأول وحقق العديد من الأنجازات ابرزها وصوله مع الفريق إلى المربع الذهبي موسم 1997/1998, أنضم مع المنتخب السعودي المشارك في بطولة كأس العالم 1994 ثم انتقل إلي نادي النصر السعودي وشارك معه في بطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية سنة 2000 في البرازيل وتوقف عن اللعب لسنوات, بعدها عاد ليلعب مع فريق النجمة لموسم واحد, وأعلن بعدها أعتزاله الكرة.