احتضنت استراحة أرياف بمركز الجعافرة مساء البارحة اللقاء الشبابي الأول لشيخ شمل قبائل الجعافرة الشيخ “أحمد بن ناصر الأخرش” بشباب ساحل الجعافرة والذي استمر لمدة ساعتين تقريباً واتسم بالوضوح والشفافية وذلك بحضور مدير مخفر شرطة قوز الجعافرة الرئيس رقباء “مقبول بن يحيى الجعفري” وممثل مشائخ قرى الجعافرة الشيخ “عبدالله سلطان”.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للأستاذ “محسن مغاوي” رحب فيها بشيخ شمل قبائل الجعافرة ومدير مخفر شرطة الجعافرة وممثل مشائخ قرى الساحل وكافة الحضور الكرام عقبها تولى إدارة الحوار الأستاذ الإعلامي “حسن الجعفري” ثم توالت مداخلات الحضور من الشباب والتي استمع فيها شيخ شمل الجعافرة لهموم أبنائه وتبادل الرؤى والأفكار معهم وأجاب على استفساراتهم بكل وضوح وشفافية.
وبعد الانتهاء من المداخلات والإجابات الشافية عليها التي لقيت الإشادة والإعجاب من جميع الحضور تحدث شيخ شمل قبائل الجعافرة الشيخ “أحمد الأخرش” بكلمة مضيئة لامست قلوب أبنائه قال فيها الحمد لله الذي جمعنا بكم في هذا اللقاء المبارك لقاء التقارب مع الأقارب لقاء الأخ بإخوته والشيخ بعزوته لقاء عنوانه الإخاء وموضوعه الوفاء وغايته الصفاء وهدفه النقاء معرباً عن سعادته بوجوده بين أبنائه شباب ساحل الجعافرة.
مؤكداً حرص وعناية وإهتمام حكومتنا الرشيدة حفظها الله بفئة الشباب كونهم الركيزة الأساسية في تنمية المجتمع وفقاً لرؤية المملكة 2030 مقدماً شكره لكل من حضر.
كما قدم الشيخ “الأخرش” شكراً خاصاً لسعادة محافظ صبيا الأستاذ “علي بن موسى زعلة” الذي بارك اللقاء وأبدى إعجابه به ولسعادة رئيس مركز قوز الجعافرة الأستاذ “نزار بن معدي التركي” على دعمه الدائم لكافة المناشط والفعاليات بمركز الجعافرة وجميع الجهات الحكومية والأهلية بالساحل.
عقبها تحدث الشيخ “عبدالله سلطان” الممثل لمشائخ قرى مركز الجعافرة بكلمة نقل فيها تحيات كافة أخوانه مشائخ القرى لأبنائهم مبدياً سعادته البالغة وإعجابه بما شاهده من أبنائه الشباب في هذا اللقاء.
الجدير بالذكر بأن اللقاء يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة وهو فكرة الأستاذ “محسن مغاوي” وإشراف وتنظيم الأستاذ “محمد أبو طيرة الجعفري” والأستاذ “أحمد أبو طيرة الجعفري” والأستاذ “رشيد الجعفري” وعدد من شباب مركز الجعافرة الذين قدموا شكرهم الجزيل لشيخ شمل قبائل الجعافرة على حضوره وتفاعله مع أبنائه كما قدموا شكراً خاصاً للأستاذ “رشيد الجعفري” صاحب استراحة أرياف التي احتضنت اللقاء ولكل من حضر سائلين الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ويوفق قادتنا لخير البلاد والعباد.