نظمت جمعية الطائف الخيرية لذوي الإحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للتوحد والداون تحت شعار (نحو الاستقلالية وتقرير المصير) وبحضور المشرفة على القسم النسائي الأستاذة الدكتورة سميرة كردي حيث نظمت فعاليات خطابية وترفيهية واستشارات وتقييم وتشخيص وركن للوسائل التعليمية وركن الأمل ، وركن المعلومات وبرنامج متكامل لفئة الداون وذلك في إطار تحقيق أهداف اليوم العالمي للتوحد.
وقد ذكرت الدكتورة سميرة في كلمتها تلك الأهداف منها الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، والتعريف باضطراب التوحد ودمجهم بالمجتمع.
و ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد الزهراني بهذه المناسبة أن من أهداف هذه الفعالية السنوية :
تعريف المجتمع باضطراب التوحد والداون وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى المجتمع ودمج أطفال إضطراب للتوحد والداون بالمجتمع، وتعزيز الثقة بأنفسهم من خلال مشاركتهم.
وقد شاركت عدة جهات في الفعالية منها إدارة الصحة النفسية والاجتماعية ومستشفى الملك فيصل والصحة النفسية وتعليم الطائف وجامعة الطائف والتأهيل الشامل وبرنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد ، وقد نالت الفعالية على استحسان وتفاعل المستفيدين وأولياء أمورهم ورسمت الابتسامة على وجوههم ، وتم في ختام الفعالية توزيع الجوائز التشجيعية.
وعبر رئيس مجلس إدارة الجمعية عن اعتزازه وفخره بالجهود المبذولة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم وتوفير كل احتياجاتهم.
كما ركز على أهمية دعم الأسرة ومساندتها لتقوم بدورها تجاه إبنها التوحدي وتقديم الخدمات والبرامج التوعوية لإيصالهم إلى أقصى قدر من الاستقلالية الذاتية وتقرير المصير ، مما يعني استثمار ما يمتلكه الأشخاص من ذوي إضطراب التوحد من مهارات وقدرات قد تكون كامنة.
وقد وجه سعادته شكره وتقديره للجهات المشاركة والمتطوعات ودعا إلى أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية من أجل مساندة هذه الفئة الغالية علينا ونشر الوعي وإبراز جهود المملكة ومسيرتها نحو الرقي بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة عامة وذوي اضطراب التوحد خاصة والداون.
وشدد على أهمية دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للحالات وتدريبه على الجوانب الأكاديمية ومهارات الحياة اليومية وبعض البرامج المتقدمة، وقد أكد مدير الجمعيه أ.جميل السليماني أن مثل هذه البرنامج ستساهم في مد جسور التعاون بين الأسرة والجهات المقدمة للخدمة مطالبا بتكثيف البرامج الترفهية والانمائية والارشادية.