أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمام مجلس الشورى, إن المملكة ستواجه كل من يدعو للتطرف أو الغلو في الدين، وسخرت كافة إمكاناتها لحماية أمن الدولة والمجتمع وخدمة الحرمين.

وقال أيده الله خلال خطابه في افتتاح السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى ، إن المملكة تدعم أي حل سياسي للأزمات الدولية لإتاحة المجال لجهود التنمية. كما أضاف أننا سنواصل التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي.

وشدد -حفظه الله – أيضا على أن مجلس الشورى ومجلس الوزراء والجهات الأخرى “عامة وخاصة” تعتبر مكملة لبعضها البعض.
حاثا أعضاء المجلس على الحرص على مصالح الوطن والمواطنين.

 

وكان رئيس مجلس الشورى الشيخ عبد الله آل الشيخ، أوضح أن المجلس في دورته السابقة، أصدر أكثر من خمسمائة وتسعين قرارا، منها مائة وثلاثة وسبعون قرارا متعلقا بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها السعودية مع الدول الصديقة.

وستة عشر قرارا متعلقا بالموافقة على مقترحات بأنظمة جديدة أو تعديل أنظمة نافذة قدمها للمجلس عدد من أعضائه.