أكد الشيخ الدكتور عائض القرني حاجة الأمة لعاصفةٍ علمية وإعلامية وصناعية وثقافية بالتزامن مع العاصفة العسكرية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لتحرير اليمن >
وأيد الدكتور عائض لدى استضافته بديوانية بدر الراجحي إمكانية استثمار قوة إسلامية إيمانية مثل مكة والكعبة في قضايا الأمة ، لما تعد من مقومات للقوة ومن أبرزها وجود القبلة .
وبين بدر الراجحي في تغريدة له أن الشيخ القرني أرجع سلامته من العملية الإرهابية التي كانت تستهدفه في الفلبين إلى حفظ الله عز وجل وحرصه على قراءة الأوراد الصباحية والمسائية .
وكانت ديوانية بدر الراجحي استضافت الشيخ الدكتور عائض القرني في لقاءٍ خاص وسط حضورٍ كثيف بمقر الأحدية وفور وصول الضيف استقبله بدر الراجحي ثم انطلقت الأمسية كالمعتاد عند الثامنة مساءً بدأها مقدم اللقاء الإعلامي المعروف عبدالرحمن البشري بالترحيب بالضيف والحضور من الأمراء والمسؤولين والمثقفين والإعلاميين و رُواد الأحدية وعرض أفكار الأحدية للمرحلة القادمة والتنوع القادم في المواضيع والضيوف وإطلاق هاشتاق ( وسم ) #ديوانية_بدر_الراجحي الذي سيجمع تغريدات عن كل ما يجري في الأحدية وسيوثق أطروحات الضيوف والحضور بشكل دائم .
ثم توجه مقدم اللقاء بالحديث للضيف طالباً منه كلمة في بداية اللقاء الخاص به ، تجلى خلالها الشيخ عائض بعد أن قدم شكره الجزيل للمضيف وللحضور على الحفاوة والترحيب ، وتوسع وأبحر مع الحضور في كافة العلوم والمعارف مستشهداً على أطروحاته بالأدلة القرآنية وشيء من السنة النبوية مع تطعيمها بأبيات الشعراء وحكمة العلماء ، ثم طرح المقدم عدة أسئلة للضيف عن المنعطفات المؤثرة والخطيرة في حياته ، وعلاقته بالإعلام ، بعد ذلك فُتح المجال للحضور للمشاركة بالتعليق وطرح الأسئلة ، مما أثرى اللقاء وجعل منه لقاءً خاصاً وصريحاً بعيداً عن كاميرات التوثيق وأجهزة التسجيل ، وتنوعت المداخلات بين العامة والشخصية ، حيث جرى نقاشٌ حول مسار الصحوة وما الذي شوهه ، وتطرق أحد الحضور للحديث عن الشباب وتعزيز روح التفاؤل فيهم ، مما جعل المشاركين يؤيدون فكرة تعزيز التفاؤل لدى الأجيال وتوفير القدوة الحسنة لهم.
ثم عاد الحديث عن شخصية الضيف وعلاقته بالكتاب ، وسأله أحد الحضور عن حادثة الفلبين ومن يقف وراءها ليجيب الشيخ بالتفصيل ويسرد أسباب النجاة بتوفيق الله ، وحول عاصفة الحزم تداخل أحد الحضور سائلاً الشيخ عائض ماهو دورنا تجاه العاصفة ، ليعلق الضيف بشفافية عن حاجة الأمة لعاصفةٍ علمية وإعلامية وصناعية وثقافية بالتزامن مع العاصفة العسكرية ، وناقش أحد الحضور الدكتور عائض حول إمكانية استثمار قوة إسلامية إيمانية مثل مكة والكعبة في قضايا الأمة ، فاتفق معه الشيخ وأيد فكرته حول ما نملكه من مقومات للقوة ومن أبرزها وجود القبلة وغيرها ، بعد ذلك اختتم اللقاء بتكريم الضيف من يد راعي الأمسية بدر الراجحي والتقطت الصور التذكارية في ختام اللقاء .