أثناء تجولنا في المعرض السنوي فوق هام السحب والمقام ضمن الاحتفال بذكرى يوم توحيد المملكة العربية السعودية الـ86 للسنة الرابعة والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز مؤخراً وحضره نخبة من أعيان المجتمع والإعلاميين و مجموعة “نادي الصحافة السعودي و”نادي التصوير السعودي” و”نادي الفن التشكيلي العربي” سعدنا بالتجول في المعرض المصاحب للإحتفال باليوم الوطني والذي افتتح الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز .
حيث التقينا في أول جناح مع السيدة “خديجه صباحي” مدربة و مصممة لفن الديكوباج ، والأعمال الحرفية بصفة عامة.
وسألناها عن نشاطها الحرفي فقالت :
أقوم بعمل أنشطة بفن الديكوباج ، كالرسم على الحرير، والتدريب عليها ففن الديكوباج من الأعمال الجميلة الحديثة الموجودة الآن ، ونحن نشتغلها على جميع الأسطح ، وهي عبارة عن قص ولصق ، فنأخد الصور التي نرغب أن نعملها ، سواء صور تراثية شخصية و نقوم بتنفيذها على كل الأسطح و ، طبعاً اللمسات تختلف من شخص لآخر ويتم التعديل حسب رغبة الزبون ، إضافة إلى ورق الذهب كي تعطي تأثيراً و قيمه للعمل.
ونفس الشيء للسبح، نشتغل بالأحجار الكريمة ، و أيضاً نشتغل بنفس الأخشاب مطعمة بالعودة كي تعطي تأثيراً جميلاً، وفي نفس الوقت لها قيمة السبحة . ونعمل سبح أيضاً من خشب العود لمكانتها عندنا المسلمين.