نفّذ مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة ممثلاً في إدارة الطوارئ والمديرين المناوبين بمشاركة الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تجربة فرضية ناجحة لإخلاء 35 عاملاً بقسم المختبر في وقت قياسي، بعد حدوث تسرب كيميائي واندلاع حريق داخل القسم.
وفي إطار الاستعداد الدائم لمختلف الظروف وضمن الخطط الفرضية المجدولة، وبتوجيه من مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور نادر بن حمزة مطير، أشرَفَ المساعد للخدمات الطبية بالمستشفى الدكتور زهير بن عبدالرحمن هوساوي على التجربة الفرضية التي نفّذها مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة؛ ممثلاً في إدارة الطوارئ والمديرين المناوبين؛ لإخلاء 35 عاملاً بقسم المختبر بالمستشفى، بعد حدوث تسرب كيميائي واندلاع حريق.
وتم في بداية الفرضية إطلاق النداء الداخلي وإعلان حالة الطوارئ بوجود تسرّب كيميائي وحريق بقسم المختبر؛ حيث تم استنفار جميع العاملين في إدارة الطوارئ والمديرين المناوبين، واتخِذت كل التدابير التي ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على أرواح العاملين، وتم إخلاء العاملين بحسب الخطة الموضوعة سابقاً وبشكل مدروس من قِبَل إدارة الطوارئ والمديرين المناوبين وبطريقة عمودية، إلى منطقة التجمع خارج المستشفى، وتكللت عملية الإخلاء بالنجاح، ولم ينتج عنها أي إصابة أو وفاة.
وأثنى المساعد للخدمات الطبية بالمستشفى على النجاح في تطبيق الفرضية؛ حيث تمت الاستفادة منها؛ حيث تَمَيّزت بسرعة معرفة وجود تسرب كيميائي، واشتعال الحريق، وسرعة الإعلان، وتنفيذ عملية الإخلاء بشكل صحيح من قسم المختبر إلى منطقة التجمع، والتعامل المميز بصورة كاملة مع الفرضية، والإرشادات التي رافقت ذلك، والتعامل مع التسرب الكيميائي والحريق بشكل علمي.
وقدّم المساعد للخدمات الطبية شكره وتقديره للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة على تعاونهم البنّاء، ومشاركتهم الفعالة بالتجهيزات الفنية والميدانية والأفراد والضباط، كما شكر إدارة الطوارئ والمديرين المناوبين على نجاح الفرضية التي تُحاكي الواقع وتعكس الجاهزية الكاملة لجميع المخاطر.