استقبل سعادة سفير سلطنة عُمان لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشيخ خميس بن محمد الفارسي يوم الأحد 1-11-2015م ، الزميلان الاعلاميان بسام العريان وشادية الزغير ، في مكتب سعادته بمقر السفارة ، وذلك لاستلام التقارير التي أعداها في سلطنة عُمان ، وتتضمن ايضاحا لمجمل ما قاما بنشره من تقارير اعلامية عبر الصحف والوكالات الخليجية والعربية ، توضح نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في السلطنة بكل صدق وأمانة ، اضافة لتسليم سعادة السفير مجموعة كتب ومجلات ثقافية قامت بإصدارها وزارتي الداخلية والاعلام في سلطنة عُمان ، وتخص انتخابات مجلس الشورى في فترته الثامنة ، مرفقة بمجموعة أقراص مدمجة تحوي صورا وتقارير تتحدث عن مسيرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – يحفظه الله – في مسيرة النهضة لعُمان الحديثة في عهد جلالته الميمون .
حيث قام الزميلان بسام وشادية بتلقي دعوة من قبل وزارة الاعلام العُمانية وبترشيح من قبل سعادة السفير الشيخ خميس الفارسي ، لتغطية انتخابات أعضاء مجلس الشورى العُماني 2015م ، بمشاركة أكثر من سبعين صحفياً واعلامياً من كافة دول العالم اضافة لممثلي مؤسسات اعلامية دولية ، وأقام العريان والزغير في مدينة مسقط عاصمة سلطنة عُمان الباهرة مدة خمسة أيام ،كانا فيها بضيافة وزارة الاعلام في السلطنة ،و قاما خلالها برصد وتصوير العملية الانتخابية والعرس الوطني العُماني الذي يتمثل باختيار المواطنين لمن يمثلهم في مجلس الشورى ، واصفين الانتخابات العُمانية بأنها مشوار ديمقراطي ناجح بامتياز منذ دورتها الأولى في العام .
وعند عودتهما للمملكة الأردنية الهاشمية تسلم منهما سعادة السفير كافة التقارير الاعلامية ، موضحين أن سلطنة عُمان تحظى بإقبال غير مسبوق من قبل المواطنين على ترشيح من يمثلهم في مجلس الشورى العُماني وذلك نظراُ لنمو الوعي لديهم حول ضرورة المشاركة في التصويت للمترشحين ، وحرية اختيارهم لمن يمثلهم ، مؤكدين أن الاستعدادات الضخمة التي أعدتها وزارة الداخلية وبمشاركة وزارة الاعلام ، جاءت لضمان تنفيذ العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة لتمثل كلمة صادقة وصورة مشرقة لعُمان الحديثة .
وفي نهاية لقائهما مع سعادة السفير قام باستقبالهما من سفارة السلطنة سعادة نائب السفير الوزير المفوض القائم بالأعمال محمد سعود الرواحي ، والمسؤول الاعلامي بالسفارة سعادة المستشار عبدالله العامري .
هذا وقد أعرب الزميلان بسام العريان وشادية الزغيّر عن خالص شكرهما وتقديرهما لكافة الجهات المعنية التي سعت لاستضافتهما ووفرت لهما كافة السبل التي من شأنها أن تسهل مهمتهما الاعلامية في السلطنة ، على رأسها وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الوزير السيد حمود بن فيصل البوسعيدي ووزارة الاعلام ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني ، وكل من معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ، وسعادة الشيخ الدكتور علي الجابري وكيل وزارة الاعلام ، وفضيلة الشيخ خالد بن راشد المنوري رئيس اللجنة العليا لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة الثامنة ، وسعادة الشيخ مجيد الرواس مدير عام الاعلام ، ومدير الاعلام الخارجي الاستاذ محمد البوسعيدي .
مضيفان : ندعوا الله لمن أحببناهم و سَرّ قلبنا رؤياهم ، التقينا وارتقينا بهم ما بين الجمعتين ، أناس كاللؤلؤ النفيس ، صحبتهم شرف ورفقتهم ضمان والتواصل معهم حق ، قلوبهم ملؤها الحب والخير والجمال ونسيانهم محال ، الى من سعدنا بقربهم وأكرمونا بخُلقهم ، الى من أخلاقهم وخصالهم وولاؤهم وانتماؤهم لسلطانهم وبلادهم وتكافلهم وتكاتفهم وهمتهم وعزيمتهم وحسن ضيافتهم منهج يدرّس ، إنهم العُمانيون ، الله الله يالعُمانيون كم أنتم رائعون ، يا رايح على عُمان سلم لنا عالعُمانيين واحد واحد.
كما سطرا كلمات فخر واعتزاز باكتسابهما الثقافة العُمانية أثناء اقامتهما في مسقط واصفين إياها بالمدينة التي يمتزج فيها التراث الثقافي مع الحضارة الحديثة ،و أنها عاصمة السلطنة التي تنبض بالحياة وسط التقدم والتطور الذي شهدته عُمان الخير الحديثة بقيادة الحكيم سيد السلاطين قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه- .