المخواة ــ عائض الشعلاني
رفضت لجنة المقابلات الشخصية بتعليم محافظة المخواة بمنطقة الباحة تعيين متخرج من كلية التربية في مجال صعوبات التعلم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الثانية، وعلى الرغم من اجتيازه الكشف الطبي بإحدى المستشفيات إلا أن اللجنة كان لها رأيٌ آخر مخالفاً للجنة الطبية حيث ترى أن هذه الملاحظات لا يمكن للجنة الطبية معرفتها ، وهذا حسب رد المتحدث الرسمي الأستاذ / ناصر محمد العمري لتعليم المخواة.
حيث قال نفيدكم أن لجنة المقابلات الشخصية رأت أن المتقدم يعاني من إعاقة شديدة في القدمين تمنعه من الوفاء بالمتطلبات العملية والتعليمية .
وحول تأخر تحويل أوراقه إلى اللجنة طبية نفيدكم : أنه لم يتقرر إحالته للجنة طبية من قبل لجنة المقابلات الشخصية لأن حالته ليست من ضمن الحالات التي تحتاج العرض على لجنة طبية وهي تلك الحالات التي لايمكن ملاحظتها من قبل اللجنة ، مضيفاً أنه تم رفع أوراقه للوزارة بناءً على طلبه، الغريب هنا أن تقارير المستشفى تخالف ماذكره المتحدث الرسمي لتعليم المخواه .
يذكر المعلم /عبدالله عيد سعود الغامدي لـ “ أضواء الوطن” أنه تم تعيينه معلماً بمحافظة المخواة بالباحة وعمل الكشف الطبي المطلوب وحصلت على شهادة بأنني لائق طبياً لمزاولة المهنة، وعند إجراء المقابلة الشخصية أقرت اللجنة بتعليم المخواه بعدم تعييني لأنني لست لائقاً طبياًحسب رأيهم والذي لا أعلم على أي مستند تم ذلك، وبينت اللجنة أنه سيتم تحويلي للجنة الطبية للكشف علي وإلى الآن لم يتم تحويلي وهذا مماطلة من تعليم المخواة حسب قوله.
وأعقب، قائلاً أن المقابلة أجريت لي بتاريخ ١٠/ ١٠/ ١٤٣٦، وقد أجبت على أسئلتهم في التخصص وكانت إجاباتي رائعة، حيث سألوني عن الإعاقة ومدى تأثيرها على عملي وبينت لهم أنها لم ولن تؤثر على عملي كمعلم، حيث وجه أحدهم سؤالاً حول ما إذا كان الفصل في الدور الثاني فكيف تصعد له، وقلت له إن الجامعة كانت أربعة أدوار وأطلع بشكل عادي”.
وتابع: بعد عدة أيام فوجئت من خلال الموقع بعدم إجتيازي للمقابلة لعدم سلامة الحواس، حيث توجهت لهم وقدمت اعتراضاً على القرار، وبين لي رئيس لجنة المقابلات أنه لن يغير رأيه مهما حصل، بعد ذلك قابلت مدير التعليم وأشار لتحويلي للجنة طبية والتي لم تعقد إلى الآن”.
على الجانب المقابل، قال المتحدث الرسمي باسم تعليم المخواة الأستاذ / العمري أن لجنة المقابلات الشخصية رأت أن المتقدم يعاني من إعاقة شديدة في القدمين تمنعه من الوفاء بالمتطلبات العملية والتعليمية.