
شهد الاجتماع الذي ترأسه المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان يوم أمس حول نموذج تحسين وتطوير مؤشر الأداء بتعليم تبوك استعراض العرض الذي قدمه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم بمجلس الشورى والذي يهدف إلى عرض التوجهات المستقبلية للوزارة وإبراز المبادرات والمشاريع وعرض أبرز الإنجازات وأبرز التحديات والتعرف على مرئيات وملاحظات ومقترحات أعضاء مجلس الشورى وقد تناول العرض الذي قدمه أمام القيادات التربوية أمين الإدارة إبراهيم بن حسين العمري تطوير التعليم في المملكة من خلال الانجازات والتطلعات والتحديات حيث تم طرح المراحل الرئيسية خلال الأربع سنوات الماضية كما تم استعراض رحلة 100 عام من التعليم في المملكة من عام 1344ـ 1444هـ من خلال النوعية والتوسع والتأسيس كما تطرق العرض إلى التحديات التي تواجه التعليم في المملكة والغايات المرجوة والرؤية المستقبلية لنظام التعليم الوطني والتي تركزت في طرحها على الطالب .
كما تم استعراض المبادرات والمشاريع الرئيسية والتي منها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ومبادرة التوحيد واللا مركزية ومبادرة تقويم التعليم العام الذي تقوم به هيئة تقويم التعليم العام والتي تهدف إلى الوقوف على أداء المؤسسات التعليمية ونعمل على تحسين الأداء العام من خلال دراسة نقاط الضعف والقوة واقتراح التحسين والاستقلالية والتي تعد من أهم الملامح المستهدفة للهيئة .
وكذلك مبادرة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التعليم بالإضافة إلى مبادرات موجهة للمعلمين والمعلمات ومن في حكمهم ومبادرات المناهج والتوسع في رياض الأطفال والمباني المدرسية والنقل المدرسي كذلك مبادرات تقنية المعلومات والتعاملات الالكترونية والطلاب والطالبات كما تم عرض مركز للخدمات المساندة للتربية الخاصة وهو الأول من نوعه في المملكة ويعمل على تقديم خدمات للمساعدة في تأهيل الأطفال ذوي الإعاقات الخاصة القابلة للعلاج وكذلك للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم والتحديات والرؤية المستقبلية .
ويأتي هذا العرض بناء على ماوجه به الأمين العام لإدارات التربية والتعليم بالوزارة الدكتور راشد الغياض فيما تم طرحه على مدراء التعليم في مناطق المملكة .