![بشير الرشيدي بشير الرشيدي](https://www.adwaalwatan.com/wp-content/uploads/2021/11/Screenshot_٢٠٢١١١٠٥_١٢٥١٥٤-250x250.jpg)
تحت رعاية سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود. تنطلق اليوم الأربعاء 11/2/1436هـ الموافق 3/12/2014م فعاليات المؤتمر الدولي عن التقنيات الحديثة في تدوير وإعادة استخدام النفايات الصناعية والمعرض المصاحب، والذي يستمر لمدة يومين، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية.
ويعد المؤتمر امتداداً للجهود التي تبذلها الهيئة الملكية في مجال المحافظة على البيئة، ووضع معايير صارمة لإدارة ومراقبة النفايات الصناعية الخطرة وغير الخطرة التي تَنتج عن المنشآت الصناعية العاملة في المدينة؛ بهدف التقليل من مخاطرها، وتحقيق طرق آمنه للتخلص منها، حيث اشتملت الإجراءات على تحديد نوع النفايات وطرق معالجتها وكيفية نقلها والتخلص منها.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز توجه الهيئة الملكية بدعم إعادة تدوير واستخدام النفايات الصناعية، حيث سيتطرق المؤتمر في جلساته إلى عدة محاور، منها: التقنيات الحديثة في إعادة استخدام المخلفات النفطية، وإعادة استخدام المحفزات، والمخلفات والطاقة، وإعادة استخدام مخلفات الصناعات التعدينية، والدراسات والتجارب الحديثة في مجال إعادة الاستخدام والتدوير للمخلفات الصناعية، وإعادة استخدام البلاستيك والمخلفات الأخرى.
ويشارك في المؤتمر مجموعة من المختصين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها، وذلك بتقديم محاضرات علمية تتركز حول محاور المؤتمر، بهدف الاستفادة و تبادل الخبرات، وهو ما ينعكس إيجاباً على البيئة بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى دقة مراقبة الهيئة الملكية بالجبيل لإدارة المصانع والشركات العاملة في المدينة ولمخزون النفايات من ناحية تصنيفاتها وطرق التخلص منها بطريقة سليمة وآمنة وعلى النحو الصحيح منذ تكونها وحتى التخلص منها بشكل نهائي. وعلاوة على ذلك فإن التفتيش الدوري الذي تنفذه الهيئة الملكية على المنشآت الصناعية ومراقبة مخزون النفايات لديها وإجراءات إدارة هذه النفايات يُمكنها من التأكد من أن هذه المصانع والشركات تتّبع وباستمرار إجراءات سليمة لإدارة النفايات .
يذكر أن مؤتمر الهيئة الملكية الدولي عن التقنيات الحديثة في إعادة تدوير واستخدام النفايات الصناعية يعد من ضمن أبرز الفعاليات التي تنظمها الهيئة الملكية هذا العام في مدينة الجبيل الصناعية، ويحرص المختصون ومئات الشركات على المشاركة فيه؛ لمناقشة وتعزيز الاهتمام بالنواحي البيئية لنواتج الصناعة.