عاد المعتمر الغريب والذي سموه الكثير ممن شاهدوه بهذا الاسم نظراً لما أثاره من تجوله في محيط الحرم المكي الشريف وساحته وهو يرتدي ملابس غريبه لم تشاهد من قبل . وأثار فعله هذا تشتيت الكثير من الزوار والمعتمرين وسلطوا كاميراتهم عليه لالتقاط صور له وهو بهذا الشكل الغريب مبعدهم بذلك عن الخشوع في الصلاة ومسبباً ازدحاماً وذلك لتوقف الكثير لمشاهدته. وفور معرفة الجهات المختصة بالأمر تم القبض عليه في وقت سابق وإفهامه بأن ماهو عليه خطأ كبير ومن الواجب عليه ارتداء ملابس أخرى وأن الحرم المكي ليس مكاناً للاستعراض والتزم المعتمر بالتوجيهات رغم رأيه بأنه شيء عادي إلا أنه عاد مرة أخرى في مساء يوم الأربعاء متجاهلاً بذلك التعليمات والتوجيهات السابقة.
من جهته صرح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطيه القرشي بأنه في مساء يوم الثلاثاء 4رمضان1435 دخل إلى المسجد الحرام رجل في الأربعين من العمر يرتدي ملابس ملفتة للنظر مما أدى إلى إشغال المصلين والطائفين عن العبادة والخشوع وذلك بالنظر إليه وتجمع عدد من الأشخاص حوله والقيام بتصويره وإحداث زحام وإعاقه للحركة عند ذلك قام رجال الأمن المتواجدين بافهامه بأن ما يقوم به يعد ازعاج لقاصدي بيت الله الحرام وأن عليه استبدال الملابس باخرى ملائمة الا أنه عاد إلى ذلك مرة اخرى في مساء الاربعاء 5 رمضان، تم إيقافه و إحالته لمركز شرطة الحرم ومن ثم لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم بحكم الاختصاص.