بالامس القريب صرح الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية عندما فتح قلبه لاعلاميي المنطقة في الاثنينية حيث قدم شكره لكل صحفي يهدي عيباً لمسؤول
ومن يطلع على اهتمام الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بالاشادة في دور الاعلاميين بشكل مستمر يجد أن ذلك نابعاً من حرصه على أهمية دور الإعلام في خدمة الدين ثم الوطن والمواطن، حيث يوضح سموه أن الوصول الى تحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق الاعلاميين هو أمر مشترك مابين الادارات الحكومية والخاصة ومابين الوسائل الاعلامية .
هذا وقد وضح سموه في وقت سابق أن المملكة العربية السعودية تواجه حملة اعلامية ينبغي التصدي لها من خلال وسائل الإعلام المحلية، والتي استطاعت خلال فترة قصيرة ايجاد مكانة لها على خارطة الاعلام الدولي بكل جدارة.
مشدداً على أهمية تفعيل القرار السامي بتعيين متحدث رسمي لكل ادارة حكومية، والتجاوب مع الإعلاميين فيما يخدم المصلحة العامة والإعلان عن المشاريع التنموية والخدمية التي تخدم المواطن، وكذلك الرد على استفسارات الاعلاميين، حيث أوصى سموه بعقد اجتماع بين جميع المتحدثين الرسميين والاعلاميين بالمنطقة الشرقية، بهدف تذليل كافة العوائق وتسهيل مهام الطرفين.
كما أشار الأمير جلوي خلال لقائه بفريق “اعلاميو الشرقية” بقاعة الاجتماعات في إمارة الشرقية قبل أيام ، إلى أهمية تقيد الإعلامي بأخلاقيات المهنة، وعدم انسياقه إلى قضايا هدفها الأول المصالح الشخصية، أو الإثارة والانتقاد غير البناء، وقال إن الإنجاز الحقيقي ليس بطرح المشكلات فقط، وإنما بإيجاد الحلول.
هذا وقد بين سموه أن الإعلام شريك رئيس في نقل كافة الفعاليات الوطنية المتنوعة التي تزخر بها مناطق المملكة خلال إجازة الربيع، وما يعيشه المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن من أمن وأمان، وقال «إننا نتمتع في هذه البلاد بالإعلام المحايد ونؤيد النقد البناء الذي يعود بالنفع على المجتمع وتطوير وتحسين أداء كافة الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة الشرقية».
جاء ذلك خلال زيارته لفعاليات مهرجان الساحل الشرقي وحديثه مع أعضاء اللجنة الإعلامية في المهرجان، وقال «أنتم قدمتم التغطية الجيدة لإيصال الرسالة الإعلامية لأكبر شريحة من المجتمع، فمهرجان الساحل الشرقي حدث كبير ولا بد أن يصاحبه عمل إعلامي يليق به ليظهر بالشكل المطلوب وأنتم أهل لذلك، ولم تألوا جهداً في نقل كل ما هو جميل وممتع يجسد تاريخ وإرث هذه المنطقة، بالإضافة إلى نقل المهن القديمة التي كان عليها الآباء والأجداد إلى الجيل الحالي».