أكد وزير الأوقاف المصري د.محمد مختار جمعة، أنه تابع الليلة الماضية بكثير من الأسى تلك المغالطات التي تشدق بها الدكتور يوسف القرضاوي، وبدا متلعثماً متردداً، وهو يطلق الفتاوى المضللة الداعية إلى الإفساد في الأرض، مع إساءته الصريحة الواضحة إلى الأزهر الشريف، مما يجعل أمثاله عبئاً على الأزهر وجامعته التي تخرج منها.
وطالب وزير الأوقاف، في بيان له صباح اليوم الإثنين، مجلس جامعة الأزهر، بالنظر في سحب جميع شهاداته الأزهرية، لأنه صار غير جدير بها، بعد أن تنكر للمؤسسة التي علمته وصار شديد العقوق لها.
من جهة أخرى، أكد وزير الأوقاف أن الأزهر والأوقاف، يقفان صفاً واحداً خلف شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، وهما يفخران بقيادته الحكيمة، مؤكدين تأييدهما الكامل لكل مواقفه الشرعية والوطنية.
القرضاوى يواصل كذبه
وكان القرضاوي، رئيس ما يسمى بـ” الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، زعم أن الاستفتاء على الدستور كان “باطلاً”.
كما زعم القرضاوي، في لقائه مع قناة “الجزيرة مباشر مصر”، مساء الأحد، أن ما حدث في مصر ليس عزلاً للرئيس المنتخب بطريقة ديمقراطية، وإنما هو اختطاف له من قبل الجيش.