ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن السيّدة الأميركيّة الأولى ميشيل أوباما، وزوجها الرئيس باراك أوباما، منفصلان منذ فترة طويلة، وأن الرئيس يقضي أغلب وقته مع نساء أخريات.
وقال مصدر مقرّب من عائلة الرئيس الأميركي: إن باراك وميشيل معًا فقط من أجل بناتهما ومن أجل حياته السياسية.
وأضاف صديق للعائلة: إجتمعت ميشيل بالفعل مع المحامين لمناقشة إجراءات الطلاق، لكنها ستبقى في البيت الأبيض حتى نهاية فترة زوجها الرئاسية، ومن ثمّ ستنتقل للعيش وحدها في منزلهما في شيكاغو ريثما تنتهي معاملات الطلاق.
وبحسب هذه المصادر، يأتي هذا القرار المفاجئ من ميشيل أوباما على خلفية جلوس باراك إلى جانب رئيسة الوزراء الدنماركيّة هالي شميدت وممازحتها خلال دفن الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، وهو ما أثار غيرتها وأشعرها بالإهانة.