يتذمر الكثير من العوائل والكثير من النساء عند دخول أوقات الصلاة وهي خارج المنزل وعند التوقف عند بعض المساجد أو الجوامع أن تتفاجئ أن القسم المخصص للنساء للصلاة ودورات المياه مغلق للأسف!؟ وتزداد المعاناة في أوقات العطل التي تتنقل فيها العوائل بين المناطق والمحافظات مما يضطرهم للذهاب والبحث هنا وهناك أو الذهاب لمصليات محطات الوقود التي ربما لا تحضى بإهتمام كامل وشامل من حيث النظافة والتأهيل .
والسؤال هنا وهو موجه لفضيلة مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم هل هناك توجية لبعض المساجد أو الجوامع أن المصليات الخاصة بالنساء هي لشهر رمضان فقط ؟ أم أن ذلك تقصير وإهمال من مؤذن المسجد في بعض مهامه الموكلة به؟
أليس من المفترض أن تشمل مصليات النساء بنفس الإهتمام في كل وقت للصلاة بأن تفتح أبوابها مع تشغيل أحد المكيفات لتكون جاهزاً ومهيئاً لمن يرتادها في أي وقت للصلاة ومن ثم يتم قفله بعد إنتهاء وقت الصلاة.
متى يُدرك بعض المؤذنون أو الأئمة أن هناك الكثير من النساء مثلها مثل أي رجل لديها مهامها وأعمالها التي تُحتم عليها الذهاب والتنقل بسيارتها الخاصة داخل المحافظة نفسها أو المنطقة ويدخل عليها وقت الصلاة وهي خارج المنزل، وأنه ليس من المنطق أن تذهب لمصليات محطات الوقود أو تضطر للطلاة على الرصيف أو تأخير الصلاة وهي ترى المساجد والجوامع أمامها و يوجد فيه مصلى ودورات مياة خاصة ولكن مُعطله مؤقتاً!!