القصيم وما أدراك ما القصيم .. درة مناطق السعودية . القصيم .. والوادي .. المكان والإنسان منابع العلم والتجارة ، وشريان الاقتصاد ، وعصب المال والثروة" فناً وعلماً " .. نبض التنمية المحلية ، وأنفاس التنمية الإقليمية، ورئة التنمية الوطنية . توافرت بها عوامل عدة اعطتها ميزة على سائر غيرها سلة السعودية الغذائية ، والثروة الحيوانية والطيور . منار الفكر ، والعلوم الشرعية . تميز أهل القصيم في فن التجارة وصياغة عقودها ، ووجدت في أمير المنطقة ملامح الدافع في بناء الإنسان وتنمية المكان نحو العالم الأول صاحب السموالملكي الأمير الهمام / فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الموهوب المبدع نجل من لا يزحزحه الإرجاف ، وحفيد الملك سعود " ابوالخيرين " نجل المؤسس الأول ، وحفيد الأمام عبدالرحمن بن فيصل .
اغبط أهل القصيم في حسن تصرفاتهم وتدبيرهم ، وإستغلال المواقف لصالحهم في ترجيح المصالح العامة ، ومطالبتهم بجودة الحياة في المرافق الخدمية كل ما سنحت المواقف من أجل المصلحة العامة الراجحة ، ووقوفهم جميعاً وقفةً واحدة في صف واحد متراص باديةً وحاضرةً متعلماً وجاهلاً شيوخاً وعوارفاً وجبوراً أميراً ووضيعاً ، واستغلال أهالي القصيم مثل هذه الأحداث في أحسن أسلوب وصياغة أستغلال المواقف والأحداث ، وترجيحها في صفهم بكل ما أوتيهم من قوة وفطنة ، ونقل المشاهدات والصور الثابته والمتحركة كمادة إعلامية من أجل تعزيز الرأي العام جمهوراً وحكومةً في صفهم وتحقيق جودة الحياة في المرافق الخدمية مراكزاً ومحافظات .
جعلوا من وادي الرمة حدثاً ليس محلياً.. ولا إقليمياً.. بل عالمياً . كما جعلت الهيلا عام ١٤٢٨ من الإبل حدثاً .
واستجلبوا كتب اللغة.. وأشعار العرب .. وتاريخ الجاهلية.. واستعانوا بعلمائهم الجيولوجيين.. والطبغرافيين..والفيزيائيين..وخبراء الأرصاد .وطبقات الجو . وآثار الطبيعة .وحضِّروا كبار السن ( الخبرة الضمنية ) .. مقتحمين الرمال.. والطين… ومصارعين البرد وشدته…
من أجل ان يعلقوا على الحدث..
وتتبعوا..واستقرأووا..وعقدوا النقاشات.. والمناظرات..وربطوا جريان الوادي بأشياء كثيرة..
واعتبروه حدثاً تاريخياً يؤرخ به.. كأيام داحس والغبراء..
وأدرجوه في الأخبار الرئيسة..
والإذاعات.. والجوالات.. والقنوات..
وحق لهم ذلك..
فهو من آثار رحمة الله تعالى وفضله..وفيه من النفع للبلاد والعباد ما لا يعلم سعته إلا الله تعالى..
كما أنهم.. سخروا جميع إمكاناتهم البرية والجوية والبحرية.. حيث السيارات وعزبها.. والعربات وخيولها .. والدبابات المائية والبرية ..والطيران بأنواعه.. والقوارب بأشكالها.. لتغطية الحدث.. واستعطاف الحكومة والرأي العام في تحقيق جودة الحياة ، ورفع كفاءة المرافق الخدمية الموجودة .
كأنهم أقبلوا على ساحة معركة حامية الوطيس ..
وامتلأت وسائل التواصل بالمقاطع، والصور، والخرائط، والمواقف.. لهذا الوادي ..كما أنهم استأنسوا بالطُّرف.. وصنعوها.. وتكلفوها..
واستعانوا بالمراجع..
وعصروا التاريخ عصراً ليقطر لهم كل ما يتعلق بالوادي…
حتى أن غيرهم أراد مشاركتهم ، وعجزوا لكن ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.. وكتسبوا من مزاين الهيلا طريقةً ومنهجاً وأسلوباً مع الفارق فالأول عن الإبل والثاني عن السيل ومساحبه بوادي الرمة . أختلاف ثقافة إنسان في مكانين مختلفين ، وان كانا في هضبة نجد . فحُق لأهل القصيم مواكبة الحدث
وإركاب غيرهم في هذا الموكب..
وليس هذا الحدث بأقل شأناً من أحداث -أحياناً- تكون تافهةً..
فتُسلط الأضواء عليها.. ويتتابع أهل السناب.. والتيك.. والواتس.. وغيرها لملأ الجوالات بها..
وهي لا تستحق الذكر..
بل في ذكرها مذمة.. فضلاً عن إشغال الناس بها.. وصرف الجمهور عن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
فهنيئاً لكم يا أهل القصيم أثراً من آثار رحمة الله يجري بين أظهركم.. بل هو الرحمة المهداة ..
وهنيئاً لكم جدكم.. وعزمكم.. من أجل جودة الحياة ،
وأخذكم أموركم بجدٍ وقوة..
حتى في أمر الماء،،،
سلامي الحار على أهل القصيم ، وما جاورها أهل حرث " فلاحة " وتجارة من عصور سحيقة .
- الصحة العالمية تدعو البلدان إلى الإبلاغ عن أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
- إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه
- خطيب الحرم المكي: العبادة لا تؤتي ثمرتها المرجُوّة إلا إذا ظهر أثرها في سلوك المرء وأخلاقه
- «الصحة»: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية
- السينما في السعودية.. الإيرادات تتجاوز 3.7 مليار ريال.. وبيع 61 مليون تذكرة
- السعودية: نأسف لفشل مجلس الأمن الدولي في قبول العضوية الكاملة لفلسطين
- «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية.. والسودة الأدنى
- البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية
- ميتا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي المحسّن Meta AI في منصاتها
- على رأسها إنقاص الوزن.. 5 فوائد صحية للكوسة
- ما الفارق بين التوقيتين الغروبي والزوالي؟ خالد الزعاق يوضح
- سمو محافظ حفرالباطن يتفقد المستشفى المركزي والتأهيل الشامل
- «الأرصاد» عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- الدفاع المدني بالرياض يخمد حريقا في مركبة ولا إصابات
- رسميًا.. الاتحاد يطلب تأجيل مباراته ضد الهلال في كأس خادم الحرمين الشريفين
بقلم_ خالد بن حسن الرويس
ستة على ستة – ٣٤ –
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3535988/