يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال يسجل العديد من النقاط قي مواجهة الغرب في الحرب التي يشنها على أوكرانيا حاليا . هذه الحرب التي أحدثت انقساما كبيرا في المعسكر الغربي . وفي المقابل تجد أمريكا عرابة الحرب في أوكرانيا (الداعم والمحرض والممول) , لم تنجح في كسب التأييد العالمي ضد روسيا . معظم دول العالم التزمت بالحياد التام وكأن الأمر لا يعنيها , بل رفضت أن تلتزم في العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا . أمريكا التي كانت تأمل من العالم الإسلامي أن يصطف إلى جانبها , لم تجد آذان صاغية وبالذات من دول الخليج العربي , القيادات الشابة في الخليج العربي وجدت أنه ليس من مصلحتها أن تصطف إلى أي طرف في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل (حروب الوكالة), ورفضت مضاعفة إنتاج النفط بل اتخذت قرار بتخفيض الإنتاج (أوبك بلس) وبالتنسيق مع روسيا , وهذا بدوره شكل صدمة كبيرة لدى أمريكا والدول الغربية . العالم الإسلامي بشكل خاص والعالم الثالث بشكل عام وجد أن المعسكر الغربي وبالذات أمريكا قد توحش كثيرا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي , ولم يعد يقيم أي وزن للقوانين والأعراف الدولية , بل نجد أن حربه على الإسلام تصاعدت في كل مكان بل واصبح بكل وقاحة وأصبح يطالب من الدول الإسلامية نشر الشذوذ والإباحية وتغيير المناهج بل والتطبيع مع إسرائيل ، ناهيك عن اشعالهم للحروب واثارة الفتن ونهب الثروات وفرض العقوبات عمال على بطال . الرئيس الروسي استقبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في سانت بطرسبرج بحرارة , وهذا بدوره يعكس مدى تطور العلاقات بين روسيا ودول الخليج . في الوقت الذي نجد فيه أن بوتين كان يتعمد احتقار الزعماء الأوربيين عند استقبالهم ولا يمد يده حتى لمصافحتهم . الرئيس الفرنسي ماكرون يقول : لا يمكننا قبول قيام شريكنا الأمريكي ببيع الغاز الطبيعي المسال الخاص به مقابل أربعة أضعاف السعر الذي يبيعه للمصانع الأمريكية .. يبدو أن الإنقسام في المعسكر الغربي قادم لا محالة . المجر وتركيا لم يتقيدوا بالعقوبات الغربية على روسيا , والحكومة الإيطالية الجديدة لمحت إلى ذلك . فرنسا الآن تبيع الوقود للسيارات بالحصص , بل أن بعض الدول الأوروبية بدأت في استخدام أخشاب الغابات قي تشغيل المصانع . وسط قناعة تامة لدى الدول الغربية بأن أمريكا قد ورطتهم في الحرب الأوكرانية . وأكبر دليل على ذلك أزمة الوقود التي يعاني منها الغرب وتستغله أمريكا في ضرب اقتصادياتهم , وأيضا اليورو الذي فقد جزء كبير من قيمته وأصبح يعادل الدولار ولأول مرة ؟! . أوروبا الآن بدأت تنظر بجدية لضم البوسنة والهرسك البلد المسلم للاتحاد الأوروبي بعد أن كانوا يقولون بأن الاتحاد الأوروبي نادي مسيحي . عندما أبدى الرئيس الألباني السابق صالح بريشا رغبته في الانضمام إلى منظمة المؤتمر الاسلامي اشعل الغرب حرب اهلية في البانيا ؟! . ولا استغرب أن يتم ضم البانيا وتركيا من أجل زيادة قوة الاتحاد الأوروبي بعد أن باعتهم أمريكا بسقط المتاع ودفعت بهم نحو الهاوية (الحليف الخائن) .
- «الأرصاد»: مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة بـ34 مئوية.. والسودة الأدنى
- استشاري: 5 نصائح للتغلب على الإمساك في رمضان
- الحرارة العالية تهدد جهاز المناعة
- وكيل أمارة عسير يزور بوليفارد بيشة الصحي
- غرفة حفرالباطن تعتمد الحساب الختامي للعام المالي 2023م، وتُقر الميزانية التقديرية للعام 2024م
- الأرصاد عن طقس الجمعة.. أمطار رعدية ورياح مثيرة للأتربة على عدة مناطق
- ترجمة فورية لخطب الجمعة بالمسجد النبوي إلى 10 لغات
- الأمير متعب بن مشعل يُكرّم الفائزين بمسابقة أمير منطقة الجوف وحرمه الرمضانية لحفظ القرآن الكريم
- في افتتاح الجولة 25 من دوري روشن: الاتفاق في مواجهة الأهلي.. والاتحاد أمام الفيحاء
- البنك المركزي: 134 مليار ريال إنفاق السياح الوافدين إلى المملكة في 2023
- الشراحيلي إلى رتبة لواء بحرس الحدود
- “الحج والعمرة”: التزم بتوجيهات الأمن ومسارات الدخول والخروج يخفف الزحام بالمسجد الحرام
- بتوجيهات ودعم ولي العهد.. اكتمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ56 مبنى بجدة التاريخية
- ضبط “1676” مركبة زاحمت مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة
- الهلال يقفز للمركز الـ44 في ترتيب “أوبتا” العالمي لأفضل أندية بالعالم
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3523817/