تستيقظ كل يوم لتجد عائلتك بجوارك ، تخرج إلى الشّارع لتجد ناطحات سحاب جديدة لم تكن موجودة في الأمس، تصل إلى عملك وتوقف سيارتك في مكانها المخصّص ، تتذكّر فجأة نسيانك لدفع بعض الفواتير ثم تطمئن مرّة أخرى حين تتذكّر أنّ كلّ شيء أصبح ممكناً وسهلاً من خلال شبكة الإنترنت السريعة!
تعود إلى بيتك آمناً لتقرّر إمّا قضاء بقية اليوم داخل المنزل ، أو تخرج للتجوّل في المنتزهات والحدائق ..
كل ما ذكرته أعلاه قد يبدو خيالياً .. أو على أقلّ تقدير من المستحيل أن يوجد إلا في دول أجنبية كأوروبا مثلاً ..
ابتسم ، أنت في المملكة العربية السعودية! .. المملكة التي تحتضن آلاف الخبرات والقامات العلميّة .. لم يكن الوصول إلى هذا التقدّم التّقني والرّخاء في العيش سهلاً ! جهود حاكمنا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ووليّ العهد محمد بن سلمان آل سعود في جعل رؤية المملكة 2030 تبصر النّور لتصبح في أقل من خمس سنوات أحد أكثر الدّول المتطورة عمرانياً ، أقل الدّول في نسبة البطالة ، توفير أفضل دخل وحوافز يستطيع المواطن الحصول عليها ليعيش حياة يحلم بها الكثير من الدول في شتى بقاع العالم .. الأمن والأمان في ظل كل الحروب المحيطة بنا .. اليوم وبفضل من الله نكمل 92 عاماً من العطاء منذ أن قام الملك عبدالعزيز آل سعود - طيّب الله ثراه- بتوحيد شبه الجزيرة العربية .. وجمعها تحت راية التوحيد .. وأطلق على نجد مسمى " المملكة العربية السعودية " .. مملكتنا التي لمع اسمها في أهم المؤتمرات التقنية والعلمية ، بالإضافة لمحاولة شبابنا اليافع استغلال كل فرصة لرفع اسم بلدهم كرد للجميل على احتضاننا كل هذه السنين بلا مقابل إلا حاجتها لطموحنا وإرادتنا لنرتقي بها أكثر وأكثر .. الوصول إلى هذا التقدم الحضاري في فترة وجيزة ورغم جميع الظروف كان كافياَ لجعلها محط أنظار دول العالم .. بالإضافة لازدهار السياحة تحت إشراف وزارة الثقافة التي عملت كل ما بوسعها للحفاظ على تراثنا وعرضه للعالم بأفضل صورة يمكن أن يتمثّل بها .. والكثير من المشاريع المنزلية التي بدأت بأياد سعودية , أفكار بسيطة وهمم عالية لنرى العديد منها اليوم تحولت لمصانع ومحلات تجارية ضخمة تصدّر منتجاتها لدول الخارج ! من فكرة صغيرة إلى حلم يتحقق .. بالمثابرة والعمل الجاد ودعم الدولة المعطاءة المستمر المستحيل أصبح ممكناَ .. أرض تحقيق الطموح !
اليوم اسم المملكة العربية السعودية محفور في أذهان جميع العالم أنها مهد للحضارات .. أرض للإبداع والابتكار .. تدعم شعبها السعودي بكل ما أوتيت من قوة .. أرض الخير المعطاءة التي لم تبخل يوماً على شعبها وعلى دول الجوار لتقديم أي مساعدة والتّاريخ يشهد .. أدام الله عزك يا وطني أعواماً عديدة مديدة في أمن ورخاء بهمّة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده محمد بن سلمان - حفظهما الله - وسواعدنا المحبّة لهذه البلاد المباركة .
- رسميًّا.. صالح المحمدي يقود الحزم حتى نهاية الموسم خلفًا لكارينيو
- هيئة العقار تستدعي معلنين قاموا بالتسويق لمشروع بمكة المكرمة قبل الحصول على التراخيص اللازمة
- دوري روشن للمحترفين: النصر يعود بريمونتادا ويقسو على الفيحاء بثلاثية
- كأس آسيا تحت 23 عامًا: الأخضر الأولمبي يمطر شباك تايلاند بخماسية ويقترب من التأهل
- «المرور»: 9 أمور لا يشملها تخفيض سداد غرامات المخالفات
- وزير المالية: الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان متوقعا قبل عام
- شرطة الشرقية تقبض على امرأة نشرت محتوى ذا إيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة
- مكافحة المخدرات بحائل تقبض على مقيم حاول ترويج مواد مخدرة تمت إحالته للنيابة العامة
- الصحة العالمية تدعو البلدان إلى الإبلاغ عن أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
- إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه
- خطيب الحرم المكي: العبادة لا تؤتي ثمرتها المرجُوّة إلا إذا ظهر أثرها في سلوك المرء وأخلاقه
- «الصحة»: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية
- السينما في السعودية.. الإيرادات تتجاوز 3.7 مليار ريال.. وبيع 61 مليون تذكرة
- السعودية: نأسف لفشل مجلس الأمن الدولي في قبول العضوية الكاملة لفلسطين
- «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية.. والسودة الأدنى
بقلم _ محمد الحماد
هي لنا دار
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3521204/