يوم أمس ، عادت المتعه ، عادت مع (البرشا الجديد) ، برشا (تشافي) ، برشا لم أرَهُ حتى مع (جوارديولا) ، رغم أنَّ جوارديولا كان معهُ ميسي وإنيستا وتشافي نفسه ، لكنَّ الأخير عندما عاد ليتولى مهمة تدريب فريقه ، لم يكن يمتلك تلك النوعية من اللاعبين لكنه كان يمتلك عِوضاً عنهم (مجموعةً من الشبان) ، كانوا يحلمون باللعب لبرشلونه ، وأجزم أن البرشا سيعود (معهم) وبصورةٍ أُخرى ستكونُ الأقوى والأمتع من بين كل تلك الصور التي شاهدناها في الماضي .!
(برشلونه الجديد) مع (تشافي) ، لم يعد فيه مكان للاعب الأوحد أو (النجم الأوحد) ، الكلُّ نجوم ، والكلُّ يعملُ لصالح البرشا .!
لم يكن الريال ضعيفاً فقد شاهدناه قبل أيام أمام (باريس سان جيرمان) ، وما شاهدناه بالأمس من حال (الرّيال) ، كان مردُّه للحال الجديدةٍ القويّة الممتعة التي كان عليها البرشا .!
يوم أمس ، وضع (تشافي) في ذهن لاعبيه أن عليهم في المقام الأول ، أن يحرموا لاعبي الريال من الاحتفاظ بالكرة حتى في مناطقهم الخلفيه ، أمرٌ كهذا ليس من السهل تحقيقه خصوصاً عند ملاقاة فريقٍ كريال مدريد ، لكنَّ تشافي كان يمتلك الجرأة الكافية لفعل ذلك ، وقد كان سلاحه الأول في مباراة الأمس هو الضغط على جميع لاعبي الريال في كل أرجاء الملعب وفي أضيق المساحات ، وقد نجح في ذلكَ أيّما نجاح .!
صدّقوا أو لا تصدّقوا أنه لو كان هناك لاعبٌ واحد ، أجل لاعبٌ واحد فقط ، لا يقوم بأداء دوره الدفاعي كما يجب لما نجح تشافي في تحقيق مبتغاه .!
وعلى الجانب الهجومي ، لم يجد لاعبو برشلونة معاناةً تذكر في إيصال الكرة إلى زملائهم لأن الجميع كان يركض ، ولم يكن هناك من ينتظر أن تصل إليه الكره ، الكلُّ يعمل لصالح المجموعه ، ليس مهماً من يسجّل ، ألمهم أن يفوز برشلونه ، وهذا هو تمامًا ما كان يفعله (جوردي ألبا ، وبيدري ، وعثمان ديمبلي ، وتوريس ، وأوباميانغ) وبقيّة لاعبي البرشا !
تصوّروا أنهُ مباراة الأمس حتى من كان من هؤلاءِ اللاعبين على بعد خطوات من مرمى الريال ، لم يكن يهمه أن يسجّل ولم يكن يسعى إلى تحقيق نصرٍ شخصي ، بل آثر أن يمرر الكرة إلى زميله الأقرب منه إلى التسجيل فالهدف واحد وهو فوز البرشا .!
تلك هي العقلية التي يجب زرعها في أذهان اللاعبين ، عقليّةٌ تحتاج إلى لاعبين (مخلصين) ، وربّما قبل ذلك إلى (مناصرين) عقلاءَ أوفياء ، يضعون مصلحة فريقهم في المقام الأول ، وتلك هي العقلية التي أصبح تشافي يدير بها (برشلونه الجديد) .!!
- رسميًّا.. صالح المحمدي يقود الحزم حتى نهاية الموسم خلفًا لكارينيو
- هيئة العقار تستدعي معلنين قاموا بالتسويق لمشروع بمكة المكرمة قبل الحصول على التراخيص اللازمة
- دوري روشن للمحترفين: النصر يعود بريمونتادا ويقسو على الفيحاء بثلاثية
- كأس آسيا تحت 23 عامًا: الأخضر الأولمبي يمطر شباك تايلاند بخماسية ويقترب من التأهل
- «المرور»: 9 أمور لا يشملها تخفيض سداد غرامات المخالفات
- وزير المالية: الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان متوقعا قبل عام
- شرطة الشرقية تقبض على امرأة نشرت محتوى ذا إيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة
- مكافحة المخدرات بحائل تقبض على مقيم حاول ترويج مواد مخدرة تمت إحالته للنيابة العامة
- الصحة العالمية تدعو البلدان إلى الإبلاغ عن أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
- إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه
- خطيب الحرم المكي: العبادة لا تؤتي ثمرتها المرجُوّة إلا إذا ظهر أثرها في سلوك المرء وأخلاقه
- «الصحة»: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية
- السينما في السعودية.. الإيرادات تتجاوز 3.7 مليار ريال.. وبيع 61 مليون تذكرة
- السعودية: نأسف لفشل مجلس الأمن الدولي في قبول العضوية الكاملة لفلسطين
- «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية.. والسودة الأدنى
بقلم- علي باجنيد
مع “برشا تشافي” .. الكلُّ نجوم .!!
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3495370/