قالوا لي إيّاكَ أن تكتبَ عن لقاء البارحة بين الهلال والأهلي المصري فقد يفسّره (البعض) على أنّه نوعٌ من (التّشفّي) ، قلتُ لهم أنا أنقلُ ما رأيته ورآهُ غيري من (أصحاب الرأي) ، أمّا ذلكَ البعض (الذي ذكَرتُم) فهُم والله آخر (مَن أهتم) لرأيهم ، ثم إنني على يقين من أنَّ (كثيراً) من الجماهير التي ستقرأُ مقالي هذا ستعرف أنني ما قلتُ إلاّ الحقيقة التي رأتها جماهير الهلال قبل غيرها .!
علمتني كرة القدم أنَّ نتائجها لا يمكن أن تُحسم مطلقاً على الورق ولا بالترشيحات التي يطلقها بعض (الغوغاء) المحسوبين على الرياضة وما أكثرهم في أيامنا هذه .!
علمتني كرة القدم أيضاً ، أنّ إطلاق (التصاريح الرنانه) قبل أيِّ لقاء لا يمكن بأيّ حال أن يغيّر واقع الحال ، ففي الوقت الذي تعدُّ فيه العدّةَ للقاء (خصمك) ، تذكَّر دائماً أنَّه (هو الآخر) قد أعدَّ عدّتهُ للقائك بنفس القدر وربما أكثر .!
(إيه اللي حصل عندكم .. ما تسمّعونا ….) :
دخل الهلال بالأمس لقاءه أمام الأهلي المصري بصفته (ذلكَ البطل) الغير متوًج لبطولة كأس العالم للأنديه والذي خرج بهزيمةٍ هي أشبه بالانتصار أمام (بطل أوروبا) ، ظنَّ الهلالُ بعدها وظنَّ ( الكثير) من إعلامييه و(بعض) جماهيره ، أن المنافس الحقيقي للهلال في هذه البطوله قد كان (تشلسي) وأنَّ لقاء الأهلي المصري لن يكون عائقاً أمام الهلال لتحقيق المركز الثالث وهو مركزٌ مشرّف لم ينلهُ أي فريقٍ سعودي خلال تاريخ البطوله .!
هكذا وبدون أدنى احترامٍ لتاريخ (بطل أفريقيا) ، ظنَّ (سالم الدوسري) أنَّ لقاء الأهلي المصري قد حسم قبل أن يبدأ وأنَّ الفريق الذي (هربَ) من ملاقاة الهلال على كأس السوبر (السعودي المصري) قبل سنوات - كما زعم سالم في تصريحه لصحيفة (بوابة أخبار اليوم) المصريه - سيكون بوّابةً مشرعةً يدخل منها (سالم) ورفاقه لنيل الميداليات البرونزية في انتظار استقبالٍ حافلٍ في مطار الملك خالد من قبل المسؤولين والجماهير الهلاليه .!؟
(لا حقيقةَ أصدقُ من حقيقة الميدان) :
كانت الدقائق الأولى من عمر اللقاء بمثابة إنذارٍ مبكّر لما سيليها ، سيطرةٌ شبه مطلقة لأصحاب (الفانلّة الحمراء) وسيلٌ من الهجمات من كل حدب وصوب ، وفريقٌ آخر (لا نعرفه) ، يقف مستسلمًا لا حول له ولا قوّه ، وجماهير في مدرجات الملعب أصبحت تخشى من حدوث مالا تُحمد عقباه ، خصوصًا بعد حالتي الطرد التي إن كنت أجد فيها (لبريرا) بعض العذر إلاّ أنَّ ما فعلهُ (كنّو) من خشونةٍ متعمدة لم يكن له ما يبرره ولا يمكن أن يمر مرور الكرام .!
خاتمه : (لا تبكِ على اللبن المسكوب)
كنتُ من أولئكَ المنادين بضرورة المشاركة (بالفريق الأول) في (مونديال كأس العرب) الذي أقيم مؤخراً في (الدوحه) ، كنت أعلم أنَّ مشاركةً كتلك ، ستعود بالنفع العظيم على لاعبينا من خلال احتكاكهم مع فرقٍ قويّةٍ وعلى وجه التحديد (فرق القارة الأفريقيه) ، كانت ستُرينا بكل صدق أين هو موقعنا الحقيقي (بين هؤلاء) ، لكنّ مَن يملكون (الرأيَ) كان لهم (رأيٌ آخر) دفعنا ثمنه في لقاء الأمس .!!
- دوري روشن للمحترفين: الحزم يستفيق عبر بوابة الوحدة
- الاتحاد الأوروبي: تمديد صلاحية تأشيرات شنغن لدول الخليج يعزز التواصل بين الشعوب
- “الأمن البيئي” يطيح بمخالفين لارتكابهما مخالفة الصيد دون ترخيص بمحمية “محمد بن سلمان”
- نهاية موسم سالم الدوسري بسبب الإصابة
- وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليمني أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين
- «الشؤون الإسلامية»: رصد اختلاسات على كهرباء ومياه عدد من المساجد بجدة
- إجراءات آمنة يوفرها برنامج حماية المبلغين والشهود
- اتحاد الهجن وهيئة العلا ينظمان مؤتمر للنسخة الثانية من كأس العلا للهجن
- بلديات القطاع الشرقي لأمانة عسير تُقيم معرض “استثمر في عسير”
- العلا .. تحقق أحلام ريما
- تعليم الطائف بدء الترشيح للعمل بمدارس التعليم المستمر لعام 1446
- القبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 105 كيلوجرامات حشيش بجازان
- دوري روشن السعودي: الفيحاء يزيد أوجاع الطائي ويتغلّب عليه بهدف “مندش”
- القبض على مواطنَيْن لترويجهما 184 كيلوجرامًا من القات المخدر في عسير
- الدواء ولا للفوضى.. حماية كبار السن من السقوط في 5 نصائح من “القصيم الصحي”
بقلم- علي باجنيد
ليالي الهلال .. بانت في عِزِّ الظهيرة.!!
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3489815/