أتحدث هذا اليوم عن موضوع جدا مهم تعلمناه منذ الطفولة ألا وهو التعليم قديمًا و أسلوب التدريس فيه وكذلك نوع المناهج التي تدرس في ذلك الزمن و تعامل معلميه الأفاضل مع طلابهم ومن خلال هذا المقال سوف نلقي الضوء عليه بشكل مختصر ومفيد نبدأ في أساليب التعليم قديما كان يسير في اتجاه واحد ليس متشعباً
نوع المواد التي كانت تدرس قديما فيه مثل اللغة العربية، و التاريخ، و العلوم، والرياضيات وهذي كانت هي الركيزة الأساسية في التعليم و كانت وزارة المعارف آنذاك تركز على هذا الجانب من أجل إظهار جيل مبدع ومنتج و هؤلاء المعلمون و المعلمات هم من أحدث نقله نوعية في تطور التعليم في المملكة العربية السعودية وظهرت جهودهم واضحة
في التعليم و تركوا بصمة لا تنسى و كان المعلمين و المعلمات القدامى لهم أساليب التعليم الجيدة و يعتمد اعتمادا كليا على التلقين ومعنى التلقين أن يحفظ الطالب و الطالبة المعلومة الصحيحة مع كتابة الجملة 10 مرات لكي ترسخ في الذهن ولم يكن التعليم اليوم بالمستوى المأمول منه في المخرجات التعليمية و السبب تشعب المواد وكثرة المسميات لها وأصبح المحتوى التي بداخلها لا فائدة فيه وإنني أراهن على التعليم قديما والمعلمين فيه وكذلك أراهن على مخرجاته و طلابه وطالباته سوف يرجع التعليم غريبا في قادم الأيام و سوف تطمس معالمه و مكوناته حيث نشأ التعليم كيف كان التعليم في القرون الماضية تعليم كان له خصوصيته في تلك القرون و الحقب الزمنية الماضية وكان كبار علماء القرنين الثالث والرابع من الهجرة النبوية الشريفة المتمثلتين في الحقبة الزمنية ما بين 200 هـ إلى 400 هـ. وبالتالي اعتبر هذين القرنين متميزاً عن غيرها و كان حديثنا هو تعليم قبل 30 عاماً من الآن كان التعليم في المملكة العربية السعودية على شكل نظام متطوراً قابلاً للتحديث بشكل مستمر أي انه تعليم حكومي يدرس و توزع مناهجه بالمجان بالإضافة إلى التعليم الخاص وهو ما يسمى اليوم بالتعليم الأهلي وكان نسبة الطلاب التي يتحدثون بطلاقة في مادة القراءة والكتابة تشكل نسبتهم بحوالي 89.1% للذكور، و79.4% للإناث. ناهيك عن أنها تصل نسبة الأمية إلى أقل من 5,6% وهذا بفضل الله ثم بفضل ما تولية حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله جميعا وكانت المواد التي تدرس في التعليم قديما و هي على النحو التالي:
مادة القرآن والقراءة والإملاء والخط والحساب و أنا واحد من التلاميذ التي تعلمت هذه المواد ما يسمى بالنظام المعجل في التعليم العام واليوم ولله الحمد في هذا العهد الزاهر تطور التعليم و أصبح من أفضل التعليم في العالم أي أن المملكة أصبحت من أوائل الدول في التطور التقني والتعليمي.
- مهرجان “ربيع بويسون” في أوزبكستان
- أمير منطقة الجوف يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية
- “سنوات الجوف ذكريات جيل ” ندوة ثقافية بمركز السديري الثقافي بالجوف
- الديوان الملكي : خادم الحرمين دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات
- “البيئة” تطلق خدمة إصدار رخص إقامة الأشياب غير الصالحة للشرب في كل المناطق
- “الصندوق العقاري” يودع 961 مليوناً في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر أبريل
- النائب العام يُقرّ إنشاء مركز برنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا
- “التدريب التقني” يوفر أكثر 11787 فرصة وظيفية للخريجين في شهر مارس
- الإعلان عن بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع المركز الوطني لتدريب الوسائل الحية والمنافذ الجمركية
- متلازمة “القولون العصبي” أسبابها وآلية تشخيصها.. معلوماتٌ يبرزها “صحي الرياض الأول”
- أبشروا وبشّروا بالسيول.. “الحصيني”: أمطار على بعض المناطق من نهاية الأسبوع وصولاً للمقبل
- “الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير النفطية 4.4% خلال فبراير 2024
- “التنمية الاجتماعية” يمول الأفراد والمنشآت بـ1.85 مليار ريال خلال الربع الأول
- «التعليم»: اعتماد حركة النقل الداخلي للمعلمين
- حالة الطقس المتوقعة اليوم
محمد سعد السبيعي
التعليم قديمًا لا يقارن بمثله
21/10/2021 4:38 م
محمد سعد السبيعي
0
118907
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3471395/