في الوقت الحالي تشهد العديد من دول العالم في الشرق والغرب وعلى حد سواء تساقط غير مألوف للأمطار , والبعض من هذه الدول لم تشهده منذ أكثر من ألف عام , وتحولت العديد من المدن إلى أطلال , حيث جرفت السيول الحجر والشجر والبشر في مشاهد تقشعر منها الأبدان ، ناهيك عن الإنهيارات الأرضية التي خلفت وراءها الكثير من القتلى ، بل شاهدنا في العديد من المدن القوارب وقد تحولت إلى وسيلة المواصلات الوحيدة المتاحة , بعد أن دمرت السيول الطرق البرية والسكك الحديدية أو أنها غرقت في شبر ماء ؟! , ثم نجد وزراء البيئة في دول الإتحاد الأوروبي (الصناعية) , يجتمعون لمناقشة التغيرات المناخية وتقليل الإنبعاث الحراري , وكالعادة نجد المتهم الرئيسي هو الإحتباس الحراري (الخزعبلات العلمية) , والتي ليس لها أي أساس من الصحة , فثانى أكسيد الكربون يمثل أقل من نصف نسبة 0.1٪ من الغلاف الجوي ، و4٪ فقط من هذه النسبة تأتي من النشاط البشري !!. والتي بدورها يحتاج إليها النبات والإنسان والحيوان , (السلسلة الغذائية) . ما يحصل في العالم حاليا لا يعدو عن كونه بدايات لعصر جليدي قادم يتكرر مرة واحدة كل عشرة آلاف سنة , وأن على العالم أن يتكيف مع هذا الواقع الجديد , وأي جهود تبذل في مواجهة ذلك أشبه بمن يحاول حجب الشمس بغربال , هناك العديد من الدول بل والمدن المطلة على البحار والمحيطات سوف تغرق وتختفي من الوجود , وهناك العديد من المدن سوف تصبح وسيلة المواصلات الوحيدة المتاحة فيها هي القوارب كما هو الحال مع مدينة البندقية المهددة بالغرق والإختفاء . الأمطار الغزيرة التي شهدها العالم في الأيام القليلة الماضية والتي كانت غالبا في غير موسمها , وكانت تتجاوز كل المعدل السنوي للأمطار في هذه الدول , تتطلب إعادة النظر في البنية التحية (المرافق والخدمات) والسدود وقنوات تصريف المياه , والتي لم تعد تتناسب مع الكميات الهائلة من الأمطار المتساقطة ليس سنويا بل أحيانا يوميا . في ظل التغيرات المناخية فإن الاعتماد على السنة الميلادية في تحديد مواسم الزراعة والحصاد أمر يجب إعادة النظر فيه , لأن هناك العديد من المحاصيل الزراعية لن تعد تنمو في بعض الدول نتيجة الإختلاف في درجات الحرارة أو كميات الأمطار المتساقطة أو هطول الأمطار في غير الفصول المتعارف عليها في كل دولة . أخيرا فإن التغيرات المناخية الاخيرة سوف يترتب عليها العديد من الحروب ليس من أجل الماء فقط بل من أجل تغيير الجغرافيا ، ناهيك عن أن العالم سوف يشهد أكبر هجرة جماعية والتي بدأت تباشيرها تطفو على السطح منذ سنوات (لاجئو المناخ)
- إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه
- خطيب الحرم المكي: العبادة لا تؤتي ثمرتها المرجُوّة إلا إذا ظهر أثرها في سلوك المرء وأخلاقه
- «الصحة»: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية
- السينما في السعودية.. الإيرادات تتجاوز 3.7 مليار ريال.. وبيع 61 مليون تذكرة
- السعودية: نأسف لفشل مجلس الأمن الدولي في قبول العضوية الكاملة لفلسطين
- «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية.. والسودة الأدنى
- البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية
- ميتا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي المحسّن Meta AI في منصاتها
- على رأسها إنقاص الوزن.. 5 فوائد صحية للكوسة
- ما الفارق بين التوقيتين الغروبي والزوالي؟ خالد الزعاق يوضح
- سمو محافظ حفرالباطن يتفقد المستشفى المركزي والتأهيل الشامل
- «الأرصاد» عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- الدفاع المدني بالرياض يخمد حريقا في مركبة ولا إصابات
- رسميًا.. الاتحاد يطلب تأجيل مباراته ضد الهلال في كأس خادم الحرمين الشريفين
- أمير الباحة يستقبل مدير فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة بالمنطقة ويطلع على أعمال الفرع
المقالات > #أضواء_الوطن, #مقالات, #مقالات_فوزي_محمد_الأحمدي > التغير المناخي وأكذوبة الإحتباس الحراري
24/07/2021 5:55 م
فوزي محمد الأحمدي
0
154210
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3458187/