انطلاقاً من الدور السامي للمملكة العربية السعودية ، ونهجها في مد يد العون للإنسان أين ومتى احتاج إلى المساعدة والدعم في مختلف دول العالم ، وذلك بجهودٍ إغاثية وتطوعية باحترافية وكفاءة عالية لمنسوبيها ، بهدف ضمان وصول هذه المساعدات لمستحقيها بجودة كبيرة وإنسانية تخطّت حدود المعوقات العرقية والمذهبية والطائفية والسياسية ، فتمثّل لهذا الدور الرائد وباقتدارٍ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي غدا شمسًا في جبين الإنسانية والتطوعية ، وله الدور البارز في التخفيف من معاناة ما تتعرض له البشرية من ظروف مختلفة وكوارث ونوازل ببذلٍ يتجدّد .. وسخاءٍ يتمدّد .. فهم لا يُقايضون العطاء بالثناء .. ولا المساعداتِ بالرياء .. يتسامون في الشدائد .. ويتعلّون عند المحن .. ويتلذّذون في الانغماس في عمل الخير ..ليطبقوا عملياً المثل القائل .." أفضل المعروف إغاثة الملهوف ".. وذلك من أجل رؤية الإنسانيةَ وهي تُرفرِف في ثياب السعادة .. وترتدي جلبابَ الفرح ..
.. فعندما تُرزقُ بما لا يسعُكَ شكره ؛ افتح نافذةَ ( التطوع ).. وشرّع أبواب ( البذل ).. وأعبُر دروب ( الخير ).. لتسقي روحك من شآبيب الحياة .. وترتوي ذاتك من سحائب العُمر .. والتي ستبقى نَظِرَةٌ وإن تيبّست حقول حياتك .. بالفعل ..( التطوّع حياةٌ خالدةٌ )..
بقلم المتطوعة الإخصائية :
فاطمة التميمي