لايمكن أن تكون للاتحاد عودة بدون وجود لروح الاتحاد، صحيح أن روح الاتحاد "ظهرت على السطح" مع نور ورفاقه لكن التاريخ عرفها قبل ذلك بكثير والشواهد تملأ التاريخ وتجري بها ألسن المؤرخين وتحويلها أوراق النقل الموثوق.
أما بعد نور ورفاقه فقد حقق الاتحاد ما يسمى بالمعجزة بدون نور ورفاقة بل وبأسوأ مراحلة على مر التاريخ.
بالروح فقط وأربع مواسم يحقق بطولتين "كأس ولي العهد، كأس الملك" ويخرج من نهائي كأس الملك ويتأهل حتى اللحظة لنصف نهائي بطولة مهمة "ماليا" مثل البطولة العربية، بعيداً عن أحداث الدوري التي لا تقدم ولا تأخر في نظري بالنسبة لي صاحب المركز الثاني هو كما هو صاحب المركز الثالث عشر إن لم تكن بطلاً فأنت والوصيف جميعكم وصيفا للآخر".
كذلك ذلك ما كان ليكون لولا فضل الله ثم روح الاتحاد.
وإذا عملت مقارنة بسيطة بين الجارين الاتحاد والأهلي خلال الأربع مواسم الأخيرة ستجد الأهلي شارك في آسيا 4 مواسم الدوري 4 مواسم كأس الملك 4 مواسم بطولة ولي العهد الأخيرة البطولة العربية وقد خرج منها جميعاً بخفي حنين والسبب "الذي لا يملك روح الاتحاد فلا روح له".
الاتحاد يوم عيد يجيء على هيأة أعياد الناس كلها ويوم بدر يجيء على هيأة الأقمار كلها ويوم المطر يجيء على هيأة الغيث كلها.
عودي ياروح الاتي عودي.
قسماً بالخالق ياتي.
ساأرسم اسمك في كبدي.
بقلم : عبدالله الحصيني.