أعلمُ ويعلمُ غيري أنَّ (المنطقَ) (والعقلَ) وكلّ الشّواهد ، تقولُ وبالبنط العريض : (لا يمكن) .!
(هذا الفريق) الذي بالكاد ، يفوز على الشرطة العراقي وبطلوع الرّوح ، ثمَّ يأتي بعد ذلكَ ويخسرَ لقائينِ متتاليين ، دونَ أن يقدّم لاعبوه ما يشفعُ لهم (حتّى الآن) بالبقاء في دائرة المنافسه ..
فريقٌ كهذا (لا يمكنُ) بأيِّ حالٍ من الأحوال أنْ يُراهنَ عليه .. هذا ما يقولهُ (المنطق) .! لكنَّ كرة القدم وكما عَوّدتنا ، لا تعترفُ بالمنطق ..
لو كانت كرة القدم تعترفُ (بالمنطق) لما خسرت (البرازيل) في (الماراكانا) أمام (ألمانيا) بسباعيّه .!
ولو كانت كرة القدم أيضاً تعترفُ بالمنطق لما خسر (برشلونةُ ميسّي وسواريز) أمام بايرن ميونخ (الألماني) وبالثّمانيه !
وإن كنتم تظنّونَ أنَّ الألمان وحدهم هم من يحوّلون (المنطقَ) إلى (اللا منطق) ، فسوفَ أسوقُ لكم بعض الأمثلة والشواهد والتي من خلالها ستعرفونَ أنَّ (اللامنطق) ليسَ (حَكراً) على (الألمان) ، وقد يحدثُ في كلّ زمانٍ ومكان .!!
ما رأيكم لو رجعتُ بكم قليلاً إلى الوراء لتعرفوا أنّّ كرةَ القدم وفي أحيانٍ كثيره تكاد تكونُ اللعبة الوحيدة التي لا تعترفُ بشيئٍ إسمهُ منطق .!
هاهم (الألمان) أنفسُهم وفي كأس العالم ١٩٨٢ يقعونَ في المحظور ويتجرّعونَ (كأسَ اللا منطق) على يَدِ (المنخب الجزائري) .!
كان (المنطق) في ذلك اللقاء يقول أنَّ الفريق (الألماني) سيخوضُ (حصّةً تدريبيّه) أمام الجزائر ، إستعداداً للقائهم المرتقب أمام (تشيلي) !
قبلَ اللقاء ، وصل الغرورُ بالألمان حدّاً جعلهم يسخرونَ من قدرات المنتخب الجزائري بطريقةٍ أقلّ ما يُقال عنها بأنها غير مهذّبه وبعيدة كل البعد عن الأخلاق الرياضيّه ، ولن أزيد على ذلك .!؟
يقول أحدُهم : سنهدي الهدفَ السابع (لزوجاتنا) !
ويقولُ الآخر : وسنهدي الهدف الثامن (لكلابنا) .!؟
أجل ، صدّقوني .. هكذا كانت (وبالحرفِ الواحد) ، تصاريحُ بعضُ لاعبي المنتخب الألماني .. منتخبُ (شوماخر) و(رومينغه) و(مولر) و (برايتنر) ، فيما على الجانب الآخر ، كان رفقاء (ماجر) و (بلّومي) و (مصطفى دحلب) و(عصّاد) ، يعدّون العدّه للّقاء ، وفي أذهانهم شيئٌ واحدٌ ولا غير ، وهو أَنّ (المنطقَ) في كرةِ القدم ، هو ما يحدثُ على (أرض الميدان) وأنَّ الرّوحَ والإصرارَ والعزيمة كفيلةٌ بأنَّ تصنعَ المستحيل وأن تجعلَ من اللامنطقِ منطِقا .! وبالفعل ، نجحَ رفاقُ (ماجر) وسقطَ الفريقُ الألماني سقوطاً ذريعاً كادَ أن يرمي بهِ خارجَ المنافسه لولا ما حدَثَ في مباراة (العار) مع منتخب (النمسا) والتي أطلقَ عليها فيما بعد (فضيحة خيخون) .!
هيَّا إذاً (أيّها الأهلي) ، فقد حانَ وقتُ الرّهان .. إنهض وكما عهدناكَ في مناسباتٍ سابقه .. إنهض لتثبتَ لنا من جديد بأنّكَ لا زلتَ أهلاً لطموحاتنا ، وأنَّ ما حدَثَ لكَ في دوري المجموعات لم يكن إلاَّ كبوةَ جواد .!!
- “جود بخاري” تحقق أول برونزية سعودية في البطولة الآسيوية للبلياردو
- الأخضر الأولمبي يبدأ الاستعداد لمواجهة أوزباكستان في ربع نهائي كأس آسيا
- استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة من يوم غدٍ الخميس حتى الثلاثاء المقبل
- الهلال يفتح ملف الفتح دورياً.. و”الدوسري” يجري أشعة على موضع الإصابة
- استشاري: الرجال أكثر عرضه لآلام أسفل الظهر
- النيابة العامة: النظام قرر حماية قضائية للمبلغين والشهود والخبراء والضحايا
- أمير حائل يطلق “جائزة الأمير عبد العزيز بن سعد للتميّز البيئي” في نسختها الثانية
- الديوان الملكي: خادم الحرمين يغادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد استكمال الفحوصات الروتينية
- محلل طقس: هطول أمطار على مناطق المملكة ابتداء من مساء اليوم حتى الاثنين المقبل
- “التأمينات الاجتماعية”: توحيد مواعيد صرف المعاشات لا يتطلّب من العميل اتخاذ أي إجراء
- “الخارجية”: المملكة تُرحِّب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء “الأونروا”
- أمير جازان يرعى حفل افتتاح مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في صبيا غدًا
- حرس الحدود بجازان يضبط 4 مخالفين لتهريبهم 79 كيلوجرامًا من الحشيش
- وزارة الصحة: 5 نصائح لضمان مذاكرة أكثر إنتاجية
- بالمرصاد.. القبض على مقيم ومقيمة بالشرقية لترويجهما 11 كجم شبو
علي باجنيد
الأهلي .. ولقاءاتُ (المُمكِن) .!!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3407162/