ذكر موقع جلوبال فاير باور المختص بتصنيفات الجيوش عالميا في أحدث تقرير له عن قائمة 2020 لأهم وأقوى الجيوش في العالم , كالعادة إحتلت أمريكا المركز الأول ثم روسيا , الصين , الهند , اليابان , كوريا الجنوبية , فرنسا , بريطانيا , مصر , ثم البرازيل في المركز العاشر (نادي الكبار) ؟! , وأنا أتأمل في هذه القائمة لم أشك لحظة واحدة بأن (البعد السياسي) كان حاضرا وبقوة في التصنيف وهناك يد خفية تعبث وتوجه وتضلل . هل من المعقول أن تدخل بعض الجيوش إلى نادي الكبار وهي لم تخض أي حرب منذ عقود , بل لم تجري أي مناورة عسكرية منذ سنوات ؟! بل تجد البعض من هذه الدول كل السلاح الذي تمتلكه مستورد من الخارج , وأن الطائرات العسكرية أو حتى الصواريخ التي تمتلكها مبرمجة (مشفرة) , ولا يمكن تفعيلها إلا بعد أخذ الإذن من البلد المصدر (الكود), بل أن هذه الأسلحة منزوعة الدسم (التقنيات المتقدمة) , ويمكن للبلد المصدر أن يتجسس عليها بل ويتحكم فيها عن بعد ويغير مسارها , يعني بالمختصر المفيد لا تصلح إلا للعروض العسكرية فقط (مهاتير محمد) . والغريب في الأمر أن تجد البعض من هذه الدول تنتمي إلى دول العالم الثالث , حيث البنية التحتية متهالكة والإقتصاد مثقل بالديون والجيش ينافس القطاع الخاص في الزراعة والصناعة والتجارة ؟!! , بل يصل التهريج في هذا الموقع مداه عندما يستبعد كوريا الشمالية الدولة النووية , وتركيا ثاني أقوي عضو في الناتو , وإيران , البلدان اللذان يخوضان الحروب على أكثر من جبهة ويقومان بإجراء اكثر من مناورة في العام الواحد . بل تحوم الشبهات حول هذا النوع من التصنيفات عندما يتم إستبعاد إسرائيل الجيش الأكثر جاهزية في الشرق الأوسط , والتي تمتلك السلاح النووي وتجدها قد إحتلت المركز الثامن عشر في التصنيف ؟! على الرغم من أنها تعربد وتصول وتجول وتخوض الحروب وتجري المناورات على أكثر من جبهة وبشكل دوري ولا أحد يجرؤ على الإقتراب منها ؟! . أعتقد بأن الهدف من هذه التصنيفات هو الإيقاع ببعض الدول (التخدير) أو توريطها في حروب خاسرة . كما حصل مع صدام حيث كان الجيش العراقي يصنف كرابع أقوى جيش في العالم , صدام إبتلع الطعم ووقع في الفخ (عاصفة الصحراء) . كما هو الحال مع يوغسلافيا سابقا ! ، أعتقد أن تصنيف الجيش المصري كتاسع قوة في العالم (التوقيت) قد تكون خطوة لها ما بعدها , ولها علاقة بما يجري في ليبيا وإثيوبيا (الإستدراج) وبالتالي الحذر مطلوب . غالبا ما يتم تصنيف هذه الدول على أساس ما تمتلكه من رجال وعتاد ويكون فيه الكم على حساب الكيف , بل يتم وضع السلاح الغربي المتقدم جدا على قدم المساواة مع السلاح الروسي (الخردة) . أعتقد أن أي قوة عسكرية في العالم لن تجدي نفعا إذا ما كانت بمعزل عن قيادة رشيدة (الدعم السياسي) , إقتصاد قوي , صناعة متقدمة بشقيها المدني والعسكري , بنية تحتية قوية , قادة عسكريون ينتمون إلى العديد من المدارس العسكرية , التنويع في مصادر السلاح , جبهة داخلية متماسكة , حلفاء , والأهم من ذلك كله عقيدة يستند إليها. أخيرا لا بد أن نأخذ بعين الإعتبار ظروف الزمان والمكان والجغرافيا والمناخ والتاريخ والمساحة عند تقييم قوة اي جيش . الجنرال ثلج في روسيا الحق الهزيمة بنابليون وهتلر في روسيا جنبا الى جنب مع المساحة الشاسعة , وجبال أفغانستان كانت دائما (مقبرة الأمبراطوريات) ، والغطاء النباتي في فيتنام ألحق الهزيمة بفرنسا ومن ثم أمريكا رغم الفارق الهائل في القوة العسكرية .
- رسميًّا.. صالح المحمدي يقود الحزم حتى نهاية الموسم خلفًا لكارينيو
- هيئة العقار تستدعي معلنين قاموا بالتسويق لمشروع بمكة المكرمة قبل الحصول على التراخيص اللازمة
- دوري روشن للمحترفين: النصر يعود بريمونتادا ويقسو على الفيحاء بثلاثية
- كأس آسيا تحت 23 عامًا: الأخضر الأولمبي يمطر شباك تايلاند بخماسية ويقترب من التأهل
- «المرور»: 9 أمور لا يشملها تخفيض سداد غرامات المخالفات
- وزير المالية: الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان متوقعا قبل عام
- شرطة الشرقية تقبض على امرأة نشرت محتوى ذا إيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة
- مكافحة المخدرات بحائل تقبض على مقيم حاول ترويج مواد مخدرة تمت إحالته للنيابة العامة
- الصحة العالمية تدعو البلدان إلى الإبلاغ عن أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
- إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه
- خطيب الحرم المكي: العبادة لا تؤتي ثمرتها المرجُوّة إلا إذا ظهر أثرها في سلوك المرء وأخلاقه
- «الصحة»: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية
- السينما في السعودية.. الإيرادات تتجاوز 3.7 مليار ريال.. وبيع 61 مليون تذكرة
- السعودية: نأسف لفشل مجلس الأمن الدولي في قبول العضوية الكاملة لفلسطين
- «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية.. والسودة الأدنى
المقالات > “موقع جلوبال فاير باور” الجيوش العشر الأوائل في العالم !!
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3391089/