من خلال تعزيز العمل المهني والتقني تقوم المعاهد بدورا كبيرا في المجتمع السعودي من خلال استقطاب الشباب لتدريبهم في الأعمال الفنية والتطبيقية وعلى كافة التخصصات ليكونوا بعد ذلك مؤهلين تأهيلاً عالياً لسوق العمل وهذا ما توجهت إليه الدولة حفظه الله بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله جميعًا في إنشاء عدد من المعاهد التقنية والمهنية التابعة لمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حيث يتم قبول المتدربين بعد حصولهم على المؤهلات العلمية كالثانوية العامة وبالتالي هذه المعاهد تمنح (درجة الدبلوم) بعد سنتين من التدريب والتأهيل في مجال التخصصات المطلوبة لسوق العمل
و تسهم هذه المعاهد في تعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني بالمملكة من خلال توفير فرص العمل المتاحة للشباب السعودي و زيادة التناغم والتكامل بين مخرجات التربية والتعليم ومخرجات التدريب التقني والمهني و بالفعل انتشرت هذه المعاهد بالمناطق و المحافظات مما كان له الأثر الكبير في ضخ أعداد كبيرة من الشباب في سوق العمل المحلي ويشترك مع هذه المعاهد عدد من الوزارات والمصالح الحكومية من خلال تعزيز التعاون وطرح المبادرات والرؤى كما تعتبر هذه المعاهد النواة الحقيقية لتلك المصالح الحكومية المنبثقة عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من أجل رفع أداء الموظفين العاملين في القطاع الحكومي والأهلي في مجالات التقنية الحاسوبية وغيرها من التخصصات ووضع الخطط الاستراتيجية في مجال العمل المهني بشكل عام و الحاجة الملحة التطوير والتنظيم كل هذا في خدمه شباب الوطن وسيؤدي هذا المشروع بإذن الله إلى: تعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل للشباب السعودي نتيجة مخرجات التدريب التقني والمهني بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المهني لدى الشباب بالذات ونشر ثقافة الصناعة في أوساط المجتمع السعودي و تطوير العمل المشترك بين الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية والأهلية وهذا هو الحاصل الآن ومطبق على أرض الواقع وكان لمراكز خدمة المجتمع والتدريب المستمر دوراً كبيراً في إقامة الدورات التدريبية القطاع الحكومي والقطاع الأهلي لاكتساب العاملين فيه مزيداً من الخبرات المهنية المختلفة التي تفيدهم في مجال تخصصاتهم و ما لاحظت أنا هو في مجمل الأمر يعزز الصورة الذهنية الإيجابية للتدريب التقني والمهني في كيان هذه الوزارات و المؤسسات والهيئات والقطاع الخاص بوجه عام و من خلال ذلك تطبيق مجموعة من الدورات القصيرة من أجل الفرص الوظيفية في القطاع الحكومي أو الأهلي وبالأخص الشباب العاطلين عن العمل فإن دور هذه المعاهد دور كبير وفعال في المجتمع وأن زيادة الدورات المكثفة للفرد تسهم في تطويره وتحسين مستواه الثقافي والمهني والتقني وهذا ما تسير عليه الرؤية ٢٠٣٠ ليكون عنده الإلمام التام بالمتغيرات من حوله نحو هذه المعاهد وتأهيل الشباب السعودي لصقل مواهبهم وتطويرها حتى يستطيعون التناغم المستمر مع المتغيرات وبالتالي يقبلون على هذه المعاهد والمراكز والكليات لكي يطورون من أنفسهم ومما سرني جدا أن من يقومون بالتدريب في هذه المعاهد والكليات والمراكز هم نخب من الشباب السعودي في مجال التدريب أي مدربين في مختلف التخصصات الفنية والتقنية الميكانيكا و الحاسوبية وغيرها وهم بحد ذات هم مفخرة للوطن والمواطن.
- سمو محافظ حفرالباطن يتفقد المستشفى المركزي والتأهيل الشامل
- «الأرصاد» عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- الدفاع المدني بالرياض يخمد حريقا في مركبة ولا إصابات
- رسميًا.. الاتحاد يطلب تأجيل مباراته ضد الهلال في كأس خادم الحرمين الشريفين
- أمير الباحة يستقبل مدير فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة بالمنطقة ويطلع على أعمال الفرع
- بتوجيه سمو أمير منطقة الباحة .. إمارة المنطقة تحتفل بيوم التراث العالمي 2024
- “البنوك السعودية” تحذر من رسائل احتيالية
- خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من ملك مملكة البحرين
- دوري روشن للمحترفين: التعادل الإيجابي يحسم مواجهة التعاون والخليج
- وزير الخارجية يبحث المستجدات في المنطقة مع نظيرته البلجيكية
- الأمن العام: التنقل بالسلاح المرخص إلى خارج المملكة مخالفة تعرّض للمساءلة القانونية
- للمرة الثانية على التوالي.. “النقد الدولي” يرفع توقعاته لآفاق الاقتصاد السعودي ليصبح الثاني عالميًّا
- الموروث الفني الأصيل يحيي ليالي مهرجان محمية الملك سلمان الملكية
- لا تحديثات ولا دعم.. مايكروسوفت توقف الدعم عن إصدارين من إصدارات “Office”
- هل تؤثّر “الأوميغا 3” على السكري؟.. “النمر” يجيب سائلًا بأحدث الدراسات
المقالات > المعاهد وإعداد وتأهيل الشباب
بقلم- محمد سعد السبيعي
المعاهد وإعداد وتأهيل الشباب
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3376065/