في الوقت الذي تسعى فيه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله جميعاً في مجالات التنمية المستدامة والمنسجمة مع الرؤية المباركة ٢٠٣٠ إلا أن التنمية في المراكز والقرى التابعة لمحافظة رنية بالذات لم ينالها النصيب الوافر من التنمية التي تشهدها المناطق والمحافظات بالمملكة
أي التنمية فيها معدومة لاتذكر على الإطلاق.
المراكز تحلم بالتنمية بل لابد من تنمية هذه المراكز ووضع الخطط الاستراتيجية لها من النواحي التنموية والاهتمام بها من قبل أمانة الطائف ومن يمثلها من البلديات المرتبطة بها يفترض أن يكون هناك عمل دراسة تطويرية لتلك المراكز والقرى حتى تواكب متطلبات تنمية ومن خلال الزيارات المتكررة إلى تلك المراكز والقرى لم أجد فيها رائحة التنمية يفترض تطويرها ووضع خطط للحد من الهجرة منها، وتفعيل سياسية التنمية الوطنية الشاملة. ورصد لها موازنة لتنفيذ خطط التنمية فيها ومن ثم تقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية والرضا للمواطنين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم. الذين يقطنون في هذه المراكز التابعة إدارياً لمحافظة رنية بمنطقة مكة المكرمة لابد أن تستفيد من خطة التنمية إلا أن تلك هذه المراكز مغيبة تماماً عن التنمية خصوصًا في شبكة الطرق التي تربطها بالمحافظات المجاورة لم تسهم وزارة النقل في تطويرها من ناحية شبكة الطرق ، سؤالي هنا لماذا وزارة النقل لم تعمل خطة التطويرية في تلك المراكز والقرى لعمل شبكة طرق عملاقة يسهل على ساكني هذه المراكز التنقل بكل يسر وسهولة وفق خطة تطويرية شاملة بأعلى قدر من الكفاءة، تنسجم مع خصائص التنمية الشاملة في المملكة على الرغم من وجود البيئة المناسبة التطويرية لها ومن هنا أخذت تلك هذه المراكز والقرى اهتمامات سيدي مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة حيث يحرص دائماً حفظه الله ورعاه على توجيه المسؤولين بالاهتمام بتطوير هذه المراكز بالذات من النواحي التنموية وتقديم أفضل الخدمات لأهلها والأخذ بالاعتبار في أهمية تحقيق مطالب واحتياجات الأهالي بالمراكز وأهمية إنجاز المشروعات التنموية وعدم تأخيرها وفق الرؤية التنموية للمنطقة ومواءمتها لرؤية المملكة 2030، التي تشمل نماذج للتنمية الإقليمية المقترحة للمنطقة وأهداف التنمية المستدامة الهادفة إلى التقليل من فجوات التنمية بين مراكز النمو الحضرية والقرى, والأخذ بالاعتبار إمكانات التنمية المتاحة إضافة إلى العمل على تحقيق تنمية من خلال مراكز نمو مختارة عبر محاور استراتيجية معدة لهذا الخصوص. يجب أن يكون هناك رصد واضح ودقيق للبرامج والمشروعات الاستراتيجية ووضع خطة تطويرية شاملة بخصوص هذه المراكز المنسية و المضروب بها عرض الحائط وقد تكون آخر اهتمامات المسؤولين في المجالس المحلية ، الغريب إن اهتمامات المسؤولين أصبحت محصورة تماماً داخل المحافظة وقد يتخللها بعض المحسوبيات و عندما تذكر لهم المراكز يتهربون من الإجابة على هذا السؤال وهي آخر اهتماماتهم أليست هذه المراكز جزء لايتجّزأ من المحافظة وما تشهده من تنمية.
- الدفاع المدني بالرياض يخمد حريقا في مركبة ولا إصابات
- رسميًا.. الاتحاد يطلب تأجيل مباراته ضد الهلال في كأس خادم الحرمين الشريفين
- أمير الباحة يستقبل مدير فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة بالمنطقة ويطلع على أعمال الفرع
- بتوجيه سمو أمير منطقة الباحة .. إمارة المنطقة تحتفل بيوم التراث العالمي 2024
- “البنوك السعودية” تحذر من رسائل احتيالية
- خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من ملك مملكة البحرين
- دوري روشن للمحترفين: التعادل الإيجابي يحسم مواجهة التعاون والخليج
- وزير الخارجية يبحث المستجدات في المنطقة مع نظيرته البلجيكية
- الأمن العام: التنقل بالسلاح المرخص إلى خارج المملكة مخالفة تعرّض للمساءلة القانونية
- للمرة الثانية على التوالي.. “النقد الدولي” يرفع توقعاته لآفاق الاقتصاد السعودي ليصبح الثاني عالميًّا
- الموروث الفني الأصيل يحيي ليالي مهرجان محمية الملك سلمان الملكية
- لا تحديثات ولا دعم.. مايكروسوفت توقف الدعم عن إصدارين من إصدارات “Office”
- هل تؤثّر “الأوميغا 3” على السكري؟.. “النمر” يجيب سائلًا بأحدث الدراسات
- 7 شروط لترخيص نشاط “الصحف الإلكترونية” تكشفها وزارة الإعلام
- السعودية على القمة.. “أعلى الاقتصادات العربية نمواً في 2025” يتوقعها “النقد الدولي”
بقلم : محمد سعد السبيعي
المراكز تحلم بالتنمية
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3374470/