شهدت المملكة مُنذ تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- مقاليد الحكم والقيادة تغيراً واسعاً شمل العديد من المؤسسات التعليمية والإقتصادية التي جعلت من المملكة مكانه ووزن بين قوى العالم.بدأت نقطة التحول من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي تُنقش في السجل التاريخي للمملكة كونها تركز على جميع جوانب الفرد والتي كانت ضرورية لتصحيح وتعديل بعض الأخطاء والسهوات التي استمرت لعقود ونشأت على إثرها أجيالٌ ينقصها الصورة السليمة الصحيحة للإنسان الواعي المثقف المُنفتح بسكل إيجابي على الحضارات الأُخرى .نحن لم نكن بحاجة إلى أفراد جُدد يحملون تلك الصورة النمطية التي أُلفت منذ مئات السنين بل بحاجة إلى أفراد أكفاء وواعين تجاه مايدور حولهم وهذا ماشغل بال ولي العهد وعمل بشكل فعال لطمس هذه الصورة النمطية أخذاً بعين الإعتباربقاء الهوية الدينية.في عام ٢٠١٦غابت شمس حقبة قديمة ليبزغ فجر حقبة التصحيح والتطوير والتي كانت مليئة بأهداف وخطط كثيرة من شأنها إعادة إعمار وتكوين مملكة جديدة لتُرسي قواعدها بين قوى العالم أجمع ولتبرز في وقت قصير في شتى المجالات منها الاقتصادية ،حيث بدأت بمشروع "نيوم" الواقع في شمال السعودية والذي نال اعجاب المستثمرين الأجانب وهو لايزال في طور التنفيذ .على الصعيد الأمني فقد تم إعادة هيكلة النظام الأمني لتدمج إدارات الكثير من الأجهزة الأمنية تحت إدارة"رئاسة أمن الدولة"وهي منظمة رئاسية استخباراتية ذات سيادة مطلقة والتي تتعاون مع الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية تحت رئاسة/عبدالعزيز بن محمد الهويريني .لم تركز المملكة من قبل على سياسة التطور وإعادة إحياء القطاعات لتتماشى مع التطورات العالمية حيث لم نكن نشهد من قبل هذا النوع من التغيير حيث ولدت العديد من الأجيال ونشأت على بعض من المبادئ التي اختلطت مع المُسلمات الدينية والتي عملت على تضييق نطاق التفكير وعدم تقبل الإنفتاح بكل أنواعه .تمركزت سياسة ولي العهد أيضاً في محاربة التطرف والغلو ولم يسهو عنه ،فقد اتخذ العديد من الإحتياطات المشددة والتي اسفرت عن خفض أعداد المطلوبين أمنياً خلال سنوات قليلة. لم تركز هذه المرحلة على الشؤون الداخلية للمملكة فقط بل عملت القيادة السعودية على صقل سياستها الخارجية أيضاً والتي كانت امتداد لما قام به الأمير سعود الفيصل-رحمه الله- خلال السنوات التي تولى فيها منصب وزير الخارجية والتي اثمرت هذه السياسة في ردع الدول المعادية .
- مجلس الوزراء يؤكد مواقف المملكة الراسخة نحو إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم
- “الغذاء والدواء”: منتجات بدائل حليب الأم داخل المملكة خالية من السكر
- “فرع الشؤون الإسلامية” بالمدينة يُنظم سلسلة محاضرات دعوية بمساجد المدينة
- هدد مستخدمي إحدى المنصات.. ضبط مُواطن بالقطيف لمخالفته نظام “جرائم المعلوماتية”
- نائب أمير منطقة الجوف يطلع على سير العمل بالجامعة
- الإسعاف الجوي بالجوف ينقل مصاب تعرض لحادث دهس في منطقة صحراوية خلال 10دقائق
- تحظر التمييز الوظيفي وتعزز حقوقهم.. جوانب من اللائحة التنفيذية لنظام حقوق “ذوي الإعاقة”
- رئيس الطيران المدني: استراتيجيتنا تُرَكز على تمكين المنافسة والكفاءة لتحقيق الاستثمار ودعم تنمية الاقتصاد
- العلاج بالحمية الغذائية هو الوسيلة للشفاء من القولون العصبي
- «الخضيري» ينصح الراغبين في تقليل الوزن بالبعد عن المعجنات والسكريات والقلق والتوتر
- المالية: طرح معيار المحاسبة للقطاع العام «برامج منافع التقاعد»
- خليط بين “العاصوف” و”الإعصار”.. “الزعاق” يكشف عن أسباب حدوث “منخفض الهدير”
- قالب جبس للأطفال.. “صورة عن الجنف وعلاجه” يستعرضها “القصيم الصحي”
- “التجارة” تتيح خدمة الاستعلام عن سجلات الشركات والمؤسسات عبر تطبيق “توكلنا”
- منح السعوديين تأشيرة «شنغن» لـ 5 سنوات
المقالات > المملكة تحت مرحلة التصحيح
(0)(3)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3365590/