تظل بلادنا مستهدفة في ثوابتها الدينية والوطنية والاجتماعية تشتد عليها الهجمات المغرضة والمدفوعة الثمن في زمنً انفتح الباب على مصراعيه لوسائل الاتصالات المختلفة والتطبيقات المتعددة على جهاز كفي يحمله الصغير والكبير والغني والفقير على حدٍ سواء من كافةِ أطياف المجتمع .
هشتاقات تطلق على تويتر ومقالات تكتب على الفيس بك وسنابات ويوتيوب وواتس اب تحمل في طياتها الجميل والقبيح المقزز
الذي يخاطب الجنس ويدعو لممارسة الرذيلة والتشجيع عليها في استهداف واضح للشباب .
لاشك أن هذه الهشتاقات مدعومة من دول ومنظمات حاقدة على بلادنا تهدف إلى سحب أبنائنا إلى مواطن الرذيلة والإساءة إلى هذا الشعب العظيم الذي وقف مع قيادته ووطنه محصناً بعقيدة راسخةً وولاء لقيادته ووطنه .
هشتاقات خادشة للحياء ومخالفة للدين الإسلامي الحنيف بل حتى للعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية عنوانها الرذيلة وباطنها الرذيلة وهدفها نشر الرذيلة والانحلال الخلقي .
نلاحظ عند إطلاق هذه الهشتاقات احتلالها للمراتب الأولى في الترند مما يدلل أن من يقف خلفها جهات خارجية مغرضة هدفها الإساءة للشعب السعودي .
إن تحصين الشباب مسؤلية اجتماعية وأسرية وتعليمية وإعلامية ومتابعة من هيئة الاتصالات فالهدف هم الشباب ثروة الأمة وعماد نهضتها وتقدمها أما وقد أعيتهم الحيل في اختراق جبهتنا الداخلية وتفكيك لحمتنا الاجتماعية التي ثبت فيها الشعب السعودي بوعي كامل خططهم ومؤامراتهم فكانوا حصن الوطن الحصين خلف قيادته :
لقد اختار أعدائنا أبواباً أخرى ليست بالجديدة ولكنها متجددة عبر هذه الوسائل التي هدفها خلق حالة من الارتباك النفسي والخلقي ونزع الحياء من النفوس لخلق جيل متفكك أخلاقياً .
الحذر الحذر من المشاركة في هذه الهشتاقات بغرض الرد عليهم أو السخرية أو التنفيس وخاصة المراهقين الذين قد تستهويهم هذه الهشتاقات فأنما هدفها تصويرنا بالسوء والانحلال ، وخاتمة القول إن لم تستحي فأصنع ما شئت .
- «سعود الطبية» توضح ماهية ضغط الدم الرئوي وأعراضه.. وأهم التوصيات للمصابين
- تقويم التعليم تحدد فترة اختبار القدرة المعرفية المحوسب
- الصحة العالمية توافق على لقاح ضد الكوليرا لمواجهة النقص العالمي
- لإنقاص الوزن بسرعة.. خبراء: 8 “نصائح علمية” بسيطة وصحية
- لمدة سنة.. الدولة تتحمل رسوم إصدار رخص السير واللوحات للمقطورة ونصف المقطورة
- بدء تطبيق نظام الرصد الآلي على مخالفات الشاحنات والحافلات في مختلف المناطق غداً
- في بلد عربي منذ آلاف السنين.. دراسة تكشف أصول “القهوة الصباحية”
- «الأرصاد» عن طقس السبت: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- رسميًّا.. صالح المحمدي يقود الحزم حتى نهاية الموسم خلفًا لكارينيو
- هيئة العقار تستدعي معلنين قاموا بالتسويق لمشروع بمكة المكرمة قبل الحصول على التراخيص اللازمة
- دوري روشن للمحترفين: النصر يعود بريمونتادا ويقسو على الفيحاء بثلاثية
- كأس آسيا تحت 23 عامًا: الأخضر الأولمبي يمطر شباك تايلاند بخماسية ويقترب من التأهل
- «المرور»: 9 أمور لا يشملها تخفيض سداد غرامات المخالفات
- وزير المالية: الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان متوقعا قبل عام
- شرطة الشرقية تقبض على امرأة نشرت محتوى ذا إيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة
بقلم : أحمد المالكي
هشتاقات تدعو للرذيلة
(0)(5)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3339108/
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالعزيز بن عطيه الدهيسي
24/08/2019 في 10:28 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير يا أستاذ أحمد على هذا الطرح المهم الذي من خلاله يحصل التصدي لهولاء الذين جاهروا بالمعصية ولم يخشوا الله ولم يستحوا من الناس نسأل الله أن يعفوا عنا وعنهم.
(0)
(0)
غير معروف
26/08/2019 في 5:27 م[3] رابط التعليق
شكرا استاذنا على هذا المقال المفيد
ففي ظل المشاكل التي تتخبط فيها المجتمعات لمثل هذه الافات نحتاج هذه المواضيع النيرة
وتوضيح بعض الامور للشباب الغائبة عن عقولهم فالهاشتاق اصبح نوع من التجارة المربحة
واصبح يخدم فئات معينة توظف سياستها الخبيثه في مثل هذه الدروب على النت
يعني غالبا لم يعد عنده ذالك المفهوم في اصلاح مشكل معين
الشباب يحتاج للكثير من الوعي
ولمحاربة العدو لابد من تجنيد عقول الشباب وتوعيتهم ..هناك مثل يقول اذا اردت ان تقتل عدوك اضربه بسلاحه ،،لكن هنا سلاح العذو خبيث فكيف لنا ان نهزم هذا النوع من العدو ..
يلزمنا تنظيف هذا السلاح ،،تقوم فئة من الشباب بعمل هاشتاقات اصلاحية وكثيرة تغطي على الاخرى ودعمها بكثرة حتى لايبقى لمفهوم الهاشتاق معنى فبكثرة الاشياء تقل قيمتها وحتى في الدعاية مثلا
ف للعلم اخي انها كحرب اعلامية باردة غير مكشوفة واحيانا لاتظهر حتى يكون فات الاوان لحدها لان الافكار تكون قد استوطنت في عقول الشباب ويصعب محوها بعد ذالك,,,موضوع جميل وحبيت اعطي رئي فيه كحل من الحلول وشكرا لك
تحياتي وتقديري
(0)
(2)
أريج الروح
26/08/2019 في 5:28 م[3] رابط التعليق
شكرا استاذنا على هذا المقال المفيد
ففي ظل المشاكل التي تتخبط فيها المجتمعات لمثل هذه الافات نحتاج هذه المواضيع النيرة
وتوضيح بعض الامور للشباب الغائبة عن عقولهم فالهاشتاق اصبح نوع من التجارة المربحة
واصبح يخدم فئات معينة توظف سياستها الخبيثه في مثل هذه الدروب على النت
يعني غالبا لم يعد عنده ذالك المفهوم في اصلاح مشكل معين
الشباب يحتاج للكثير من الوعي
ولمحاربة العدو لابد من تجنيد عقول الشباب وتوعيتهم ..هناك مثل يقول اذا اردت ان تقتل عدوك اضربه بسلاحه ،،لكن هنا سلاح العذو خبيث فكيف لنا ان نهزم هذا النوع من العدو ..
يلزمنا تنظيف هذا السلاح ،،تقوم فئة من الشباب بعمل هاشتاقات اصلاحية وكثيرة تغطي على الاخرى ودعمها بكثرة حتى لايبقى لمفهوم الهاشتاق معنى فبكثرة الاشياء تقل قيمتها وحتى في الدعاية مثلا
ف للعلم اخي انها كحرب اعلامية باردة غير مكشوفة واحيانا لاتظهر حتى يكون فات الاوان لحدها لان الافكار تكون قد استوطنت في عقول الشباب ويصعب محوها بعد ذالك,,,موضوع جميل وحبيت اعطي رئي فيه كحل من الحلول وشكرا لك
تحياتي وتقديري
(0)
(6)
ريحانة بجيله
27/08/2019 في 1:55 م[3] رابط التعليق
مقال رائع ويستحق المتابعة
جزاك الله خير على ما قدمت
لاعدمنا حضورك الجميل
ودمتم بصحة وعافية
(0)
(3)