من المتعارف عليه أن الإعلام هو الأخبار بالشيء بطريقة فنية لا يتقنها إلا من يحسن صياغة هذة الصناعة حيث أن وسائل الإعلام بمصادرها المختلفة هي همزة الوصل بين المجتمعات القريبة والبعيدة لنقل الأخبار والأحداث بين الدول والتعريف بها ونقل العلوم والمعارف والعادات والتقاليد وكيف يتم التعامل فيما بين تلك الشعوب .
فالإعلامي المهني عليه واجبات ومسؤليات تجاة المتلقي أياً كان مثقفاً أو غير مثقفٍ صغيراً كان أم كبيراً ذكراً كان أو أنثى
لما له من تأثير على طبقات وفئات المجتمع
فإن كان المحتوى الإعلامي جيداً يثري العقول علماً ومنفعةً والروح حباً للوطن وإنتماءً له
فإن التأثير بلا شك سيكون إجابياً وإن كان المحتوى الإعلامي ركيكاً ليس له هدفاً إجابياً ، فإن النتيجة ستكون عكسية على المتلقي حيث أنه سيلجأ لتفسيرات قد تكون سلبية عليه وعلى المحيطين به .
لذلك يجب أن نكون حذرين نحن كإعلاميين فيما نقوم به من نقل سواء كان كتابة تقارير صحفية أو إخبارية وغيرها ...
فيتلقاها المتلقي قرأة أو سماعاً أومشاهدة عبر الصور الثابتة أو المتحركة كما في الفيديوهات والأفلام ..إلخ
لإنه بأختيارنا للكلمات والعبارات الراقية والمفيدة التي تصقل العقول بما هو مفيد للفرد والمجتمع
فنحن هُنا نكون معول بناء لا معول هدم .
فالإعلامي النشط المهني هو الذي يستقي مادته الإعلامية من مصادرها الموثوقة محاولاً البعد عن بث النعرات القبلية والرياضية .
ومن أدبيات الإعلامي أيضاً أن لا يجعل حديثة أو مادته الإعلامية عبارة عن تساؤلات تجاة المتلقي
بل يثريها بالمعلومات والحقائق التي لا تقبل التأويل .
ويكون على مقربة قوية من المجتمع يلتمس أحتياجاته لتصحيح ما يراه مسيئاً من أفعال أو عادات مخالفةللدين والعرف عن طريق الوسائل الإعلامية المختلفة ولا ننسى دور ذوي الإختصاص بإستشاراتهم في ذلك .
ومن مهام الإعلاميون مواكبة الأحداث والمناسبات الدينية والوطنية والإنجازات العلمية والإقتصادية ومن ثم نقلها بكل أمانة للمتلقي المتعطش للعلم والمعرفة والأخبار الصحيحة بكل أمانة وحيادية سواء كان ذلك على الصعيد المحلي أو الخارجي .
لأنة عندما يثق القارئ أو السامع والمشاهد للمادة العلمية من مصدرٍ إعلامي (ما )
فبلا شك أيُها الإعلامي أنك تساهم بصدقك وطريقة عرضك المتميز ستكسب متابعين لك والذين بدورهم ينشرون هذه الثقة عبر أفراد المجتمع بجميع مستوياتهم العمرية و العلمية .
بما أن تنوع مصادر الإعلام يساهم بسرعة تداولها بين الأفراد والشعوب فإن علينا كإعلاميين أن نساهم وبقوة بنشر الأمن الفكري لدى عامة المجتمع عبر تلك الوسائل ، والتي تحاكي أفكار وعقول أبناءنا وتحذيرهم مما يشاهدوه أو يسمعوه وبخاصة عبر وسائل الإعلام المعادية لنا ، والتي تحاول جاهدة تشكيكهم في دينهم الحق ونشر الفتن والإشاعات التي من أهدافها تفكيك اللحمة الوطنية لا قدر الله فهم يتحينون الفرص بنا لتنفيذ أجنداتهم العدائية لنا كسعودين .
هُنا نطالب بالتنافسية الإعلامية والسبق الصحفي المحمود ولكن يجب أن يتصف بالمصداقية بأن نستقي تلك الأخبار من مكان الحدث نفسه أو من المصدر المسؤول الذي يتحمل مسؤلية ذلك التصريح ... وفي الختام لا يسععني إلا أن أُأكد أن إعلامنا السعودي لازال بخير فهو قدوة لجميع الوسائل الإعلامية بجميع مصادرها .??
الكاتبة : الأستاذة حلمية محمد العلكمي
- رسميًّا.. صالح المحمدي يقود الحزم حتى نهاية الموسم خلفًا لكارينيو
- هيئة العقار تستدعي معلنين قاموا بالتسويق لمشروع بمكة المكرمة قبل الحصول على التراخيص اللازمة
- دوري روشن للمحترفين: النصر يعود بريمونتادا ويقسو على الفيحاء بثلاثية
- كأس آسيا تحت 23 عامًا: الأخضر الأولمبي يمطر شباك تايلاند بخماسية ويقترب من التأهل
- «المرور»: 9 أمور لا يشملها تخفيض سداد غرامات المخالفات
- وزير المالية: الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان متوقعا قبل عام
- شرطة الشرقية تقبض على امرأة نشرت محتوى ذا إيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة
- مكافحة المخدرات بحائل تقبض على مقيم حاول ترويج مواد مخدرة تمت إحالته للنيابة العامة
- الصحة العالمية تدعو البلدان إلى الإبلاغ عن أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
- إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه
- خطيب الحرم المكي: العبادة لا تؤتي ثمرتها المرجُوّة إلا إذا ظهر أثرها في سلوك المرء وأخلاقه
- «الصحة»: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية
- السينما في السعودية.. الإيرادات تتجاوز 3.7 مليار ريال.. وبيع 61 مليون تذكرة
- السعودية: نأسف لفشل مجلس الأمن الدولي في قبول العضوية الكاملة لفلسطين
- «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية.. والسودة الأدنى
المقالات > الإعلام بين مد وجزر
بقلم: حليمة العلكمي
الإعلام بين مد وجزر
(0)(8)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3332762/
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
نواف محمد العتيبي
20/07/2019 في 12:08 ص[3] رابط التعليق
الأستاذه القديره / حليمه بنت محمد العلكمي
حقيقه قراءة هذه المقاله أو هذا الموضوع الذي يستحق الكتابه ولم أجد لي أي إضافه على الأقل أن اعلق عليها . بل وجدت شموليه في الطرح وتفاصيل وتوجيهات ساميه . شكراً كاتبتتا الجميله صاحبة القلم الذهبي والفكر النير . تحياتي لك
(0)
(1)
أحليمة محمد العلكمي
20/07/2019 في 3:24 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيكم أستاذ نواف سرني مروركم العطر.
(0)
(1)
فاطمه العلكمي
23/07/2019 في 4:09 م[3] رابط التعليق
حليمة لو أن تستشيرين لما تكتبين
عشان احس انك فيه احد يطلع عليك اخطاء و هذي تشوه كتاباتك و تخلي الناس يشكون في قدرتك هذا رايي و شكرا
(0)
(1)
الإعلامية حليمة محمد العلكمي
30/07/2019 في 6:26 م[3] رابط التعليق
لا تخافين علي يافاطمة انا اغلب الصحف ترسل علي اكون كاتبة ومحررة صحفية لديهم وبعدين وين الخطأ في هذا المقال شفتي انه عامي قلبك الحقد..ولكن افول حسبي الله عليك وعلى كل حاسد وحاقد امثالك
ثانيا شوفي الاعداد الذين قرأوا هذا المقال والذي قبله من المقالات وكيف ان هذا المقال وغيره اخذ المركز الاول بين المقالات الشهيرة بالتويتر لو اعرف حسابك المجهول لارسلت لك مايثبت عكس كلامك ولكن نقول نعوء بالله من شر حاسد آذا حسد..☝️?
(0)
(1)