زمن الوعي والحكمة والإدراك
زمن العلم وتفشي الكتب وانتشار مصادر الثقافة
زمن الاقتصاد والصناعة والتقدم
زمن الرؤية السعودية ذات الأهداف العميقة العريقة
في تلك الأثناء والأزمنة الخالدة في تاريخ الأمة والتي نقشت أحداثها وتاريخها وإنجازاتها على أعرق الصخور وأبرز المحافل وأشهر المواقف حتى أشاد بها الجميع .
في تلك الحقبة تتصدر فئة المشهد ليس لهم فيه ناقة ولا جمل يفتقدون لأبجديات الصناعة والصنعة يقفون في مكان لا يليق بهم وليسوا له ثمرة أو شجرة .
امتلأت بهم مواقع التواصل وأصيبت البرامج بتخمة ممن يقدمون محتواهم لملايين المتابعين ولا يفيدوهم بمثقال حبة من خردل .
الإعلام ليس إلا لذي العقول المشرقة المبصرة التي تستطيع رؤية المستقبل كما ترى الحاضر وتشارك في صناعة الإنجازات بقدرة على تذليل الصعاب وتقليل الهفوات .
الإعلام صناعة فمن لا يملك تلك الصناعة فليس له مكانة في ساحة الإعلام والكلمة أمانة فإدراج الناس فيما لا يعنيهم أو لا يفيدهم من هفوات الإعلام وضجيجه الصاخب .
الصحفي قائد لكلمته مدرك لها ولنتائجها فإن ضاعت الكلمات وخرجت بلا قائد يوجهها وتحدث عن القليل والكثير والغث والسمين والنافع وغيره دون أن يمحص كل موقف أو معنى أصبح كحاطب ليل .. فلربما جمع الضار مع النافع ويمكن أن يقدم للناس ما يضرهم ويترك ما ينفعهم .
المهمة على الإعلام جسيمة وتحقيق الأهداف المنشودة غاية ولا أهم من الارتقاء بالمجتمع وصناعة أجيال مدركة واعية تنظر للحياة أنها ميدان سباق نحو الانجازات والوصول للأهداف وتحقيق متطلعات الوطن والمساهمة في خدمته بشتى المجالات النافعة البانية.
المشهد الإعلامي واجهة فكرية ثقافية تشاهد المجتمعات كل بيئة مجتمع من خلال إعلامة وتقيم ذلك المجتمع مما يقدم في ساحة الإعلام منه .. ونحن خير أمة فنشرنا للقيم والأخلاق والمباديء المشرقة اعتراف منا بمكانتنا وأفضليتنا .
نحن عالم وجد لأفضل المعايير وأحسن القيم ولا نزال في تطور مستمر نسعى لتحقيق ثمار أكثر نضجا وأحسن طعما يأكل منها العالم ويجد بغيته .
الإعلام منبر عالمي والوقوف عليه يتطلب أعلى المميزات وأرقى الهمم فخطاب العقول صناعة لا يجيدها كثير ممن وقفوا على منابر التواصل الاجتماعي والبرامج الحيوية المختلفة .
الإعلام مهمة شريفة حين تقدم بأمانة فالدين والوطن وولاة الأمور والشعب لهم حقوق على الإعلامي أن يقدم ما فيه مصلحة ورفعة وتقدم وازدهار .. ويبتعد عن كل ما من شأنه الإضرار .. ومن لم يشعر بأمانته لدينه ومليكه ووطنه فلا يستحق الوقوف على منبر إعلامي .. ومن الواجب توعية الناس وصناعة الأجيال على حب الوطن والمحافظة على جميع مكتسباته الصغيرة والكبيرة . فالوطن نحن ونحن الوطن .
- الدفاع المدني بالرياض يخمد حريقا في مركبة ولا إصابات
- رسميًا.. الاتحاد يطلب تأجيل مباراته ضد الهلال في كأس خادم الحرمين الشريفين
- أمير الباحة يستقبل مدير فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة بالمنطقة ويطلع على أعمال الفرع
- بتوجيه سمو أمير منطقة الباحة .. إمارة المنطقة تحتفل بيوم التراث العالمي 2024
- “البنوك السعودية” تحذر من رسائل احتيالية
- خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من ملك مملكة البحرين
- دوري روشن للمحترفين: التعادل الإيجابي يحسم مواجهة التعاون والخليج
- وزير الخارجية يبحث المستجدات في المنطقة مع نظيرته البلجيكية
- الأمن العام: التنقل بالسلاح المرخص إلى خارج المملكة مخالفة تعرّض للمساءلة القانونية
- للمرة الثانية على التوالي.. “النقد الدولي” يرفع توقعاته لآفاق الاقتصاد السعودي ليصبح الثاني عالميًّا
- الموروث الفني الأصيل يحيي ليالي مهرجان محمية الملك سلمان الملكية
- لا تحديثات ولا دعم.. مايكروسوفت توقف الدعم عن إصدارين من إصدارات “Office”
- هل تؤثّر “الأوميغا 3” على السكري؟.. “النمر” يجيب سائلًا بأحدث الدراسات
- 7 شروط لترخيص نشاط “الصحف الإلكترونية” تكشفها وزارة الإعلام
- السعودية على القمة.. “أعلى الاقتصادات العربية نمواً في 2025” يتوقعها “النقد الدولي”
المقالات > منبر الإعلام .. وأمانة الكلمة
عبدالرزاق سليمان
منبر الإعلام .. وأمانة الكلمة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3332467/