شهد عيد الفطر المبارك هذا العام تحولات جذرية في الاحتفالات لم تكن معهودة سابقاً، فمن محدودية المناطق ومحدودية طابع الاحتفاليات والفئة المستهدفة، إلى انتشار جغرافي كبير وخيارات متنوعة ونوعية بالإضافة إلى استهداف شرائح مختلفة من التكوين الاجتماعي.
بالرجوع إلى السنوات السابقة، كانت احتفاليات العيد منحصرة فقط في المدن الكبيرة، وكانت أشبه بالاحتفالات الروتينية لا تبتعد عن الألعاب النارية وتزيين الشوارع وبعض من عروض ومشاركات المسرح. وكان معظم الأنشطة في هذا التوقيت موجهة للأطفال بشكل خاص كفئة مستهدفة.
ومع انطلاقة موسم عيد الفطر2019، رأينا تغييراً شاسعاً وعهداً جديداً في أسلوب الاحتفالات والفعاليات، حيث شمل جميع الجوانب والعناصر دون استثناء سواء من الناحية الجغرافية أو الخيارات العديدة والمتنوعة أو الفئات المستهدفة، وغيرها من الجوانب الأخرى التي لم تهمل أو تقل أهميتها لإنجاح هذا التغيير.
فمن محدودية المواقع إلى الشمولية دون استثناء سواء على مستوى المناطق أو المحافظات نرى ثورة ومنافسة في محتوى وطابع الفعاليات المقدمة خلال الموسم، نرى العروض العالمية والمسرحيات المتنوعة والحفلات الغنائية المختلفة والفعاليات الثقافية والشعبية والفعاليات الترفيهية والسياحية، ومن جانب آخر نرى ما هو متاح لجميع الفئات سواء الشباب أو العائلات أو الأطفال دون التقصير أو الاهمال لأي فئة منهم.
وما يجدر ذكره كذلك أن موسم العيد الفريد من نوعه استطاع مزج الجهود الحكومية مع الجهات الخاصة بطريقة مميزة لا تقل تميزاً عن الموسم ذاته، فبإعلان الهوية الموحدة لموسم العيد ومشاركة القطاع الخاص كالمطاعم والمراكز التجارية في الموسم، توحدت الجهود جميعها لإشراق ثقافة جديدة وأسلوب حديث في الاحتفاليات لمثل هذه المناسبات، فأنتجت أكثر من 50 فعالية نوعية ومئات من الفعاليات الترفيهية موزعة على 90 مدينة.
شكراً لجميع القائمين والمشاركين في هذا الحدث الضخم والمميز، جهود جبارة ومشكورة، نقلة نوعية لبداية ثقافة وصناعة جديدة تضع مملكتنا الحبيبة في أوائل الدول الصانعة للمحتوى المميز في قطاع الترفيه والسياحة، ومن هنا فليستعد العالم لخارطة طريق جديدة.
- الأفضلية لغيرك.. لوحة “المثلث المقلوب” التحذيرية في إيضاح لهيئة الطرق
- 6 فوائد صحية للمشي.. يرسم ملامحها “مستشفى حراء العام”
- جدة.. القبض على شخص أساء للذات الإلهية ووثق ذلك ونشره
- أبعاد حسية ومعنوية.. “الزعاق”: رمزيات الجمال عند العرب مأخوذة من الطبيعة وأهمها القمر
- محافظ بيشة يفتتح مزاد الجنوب للإبل في نسخته الثالثة
- مدير هيئة الهلال الأحمر بالجوف يزور محافظة طبرجل ويلتقي ببعض القيادات
- تكفي شريحة واحدة.. تناوُل كميات زائدة من البطيخ قد يكون مميتًا في هذه الحالات
- الحج: أداء العمرة يمكن من أي مكان بأي تأشيرة
- تنبيه من الدفاع المدني بشأن تجمعات المياه
- أبرزها الإجازة المرضية.. الصحة توضح أبرز 5 إجابات للمستفيدين
- طقس المملكة الخميس.. أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- “جود بخاري” تحقق أول برونزية سعودية في البطولة الآسيوية للبلياردو
- الأخضر الأولمبي يبدأ الاستعداد لمواجهة أوزباكستان في ربع نهائي كأس آسيا
- استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة من يوم غدٍ الخميس حتى الثلاثاء المقبل
- الهلال يفتح ملف الفتح دورياً.. و”الدوسري” يجري أشعة على موضع الإصابة
بقلم : عمر العباس الشمري
موسم العيد : ثورة تغير خارطة الطريق
(0)(4)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3324871/
التعليقات 2
2 pings
أمووولة
06/06/2019 في 3:08 م[3] رابط التعليق
نعم مجهود جبار اصبحنا نراه على أرض الواقع والفضل لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مليكنا سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان وسوف نكون بإذن الله في مصاف الدول المتقدمة من ناحية السياحة.
(0)
(0)
أبو يوسف
06/06/2019 في 11:43 م[3] رابط التعليق
أصدق الكيانات الحية في المهرجانات هي الموسيقى ، والحمد لله انها أتت كخطة بديلة لقبح المهرجانات السابقة
(0)
(0)