لقد توقفت عند رسالة أحد المهتمين بموضوع الصدقه التي تعطى لعمال النظافة والمتسولين التى قال في مضمونها توقفوا عن إعطاء هؤلاء العمال وأعطوها لرجال الحراسات الأمنية فالأقربون أولى بالمعروف كلماته حركت أفكاري كثيراً كلامه يترتب تحته احتمالات متعددة سلبية من جهة وإيجابيةمن جهةٍأخرى فمنها إحراج رجل الأمن في أخذه لذلك المبلغ البسيط ،وكذلك قد يكون ذلك العطاء منذر شر في نشر ثقافة التسول فالنفس راغبةًإذا رغّبتها وتخالف توجه الدولة في مكافحة التسول ،وكذلك قد يؤدي ذلك في التسيب في العمل المناط اليه والمهام الموكلة له وغيرها من الاحتمالات التى تعكس سلباً على توجه تلك الشركات التى تعاقدت مع رجل الأمن المدني
ولكن تبقى حبال الود ممدودة والشراكة المجتمعية رمزاً من رموز البذل والعطاء في بلدنا المعطاء لتلك الفئة التى تخدم شرائح كبيره من القطاعات الحكومية والخاصة وغيرها من الفئات على حدٍ سواء فلماذا لا تكون تلك الرسالة فاتحة خير لهذه الفئة بأن تقوم الجمعيات الخيريّة أو مجالس الأحياء أو مؤسسات العمل التطوعي بالتعاون مع تلك الشركات التي تتعاقد معهم بدارسة حالاتهم الاجتماعية والاقتصادية والرفع لهم بشكل دوري وليس شرطاً بأن يكون مستمر فَلَو قامت الجمعيات الخيرية بإنشاء وقف خاص أو حساب بنكي مصرح من الجهات المعنية تشرف عليه لهؤلاء الفئة أو قامت بوضع سلات غذائية رمضانية تساعدهم على قضاء بعض حوائجهم ومستلزماتهم وكذلك لو ضعت لهم عيديات بمبالغ مالية تقدم لهم بأسلوب حضاري مرموق وبشكل لا يسبب لهم الحرج ،ولا يسبّب مخالفة لأنظمة الدولة وحتى يكون العمل منظم ومقنن يعكس إيجابياً لتلك الفئات روح التعاون والتلاحم بين فئات المجتمع ويعكس دور الشراكات المجتمعية بين القطاعات الخاصة والجمعيات الخيرية ومجالس الأحياء وغيرها من المؤسسات الخيرية فحكومتنا ولله الحمد سهلت ونظمت العمل الخيري وهي لاتريد أن تأخذنا العاطفة والحماس ونخرج بأفكار غير مرتبة ونحث الناس عليها سواءً تلك الرسالة التى شاهدتها أو غيرها مِن الرسائل التى تماثلها ودمت ودامت صدقاتكم عوناً للمحتاجين بطريقة ذكية وأسلوب حضاري
- لإنقاص الوزن بسرعة.. خبراء: 8 “نصائح علمية” بسيطة وصحية
- لمدة سنة.. الدولة تتحمل رسوم إصدار رخص السير واللوحات للمقطورة ونصف المقطورة
- بدء تطبيق نظام الرصد الآلي على مخالفات الشاحنات والحافلات في مختلف المناطق غداً
- في بلد عربي منذ آلاف السنين.. دراسة تكشف أصول “القهوة الصباحية”
- «الأرصاد» عن طقس السبت: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- رسميًّا.. صالح المحمدي يقود الحزم حتى نهاية الموسم خلفًا لكارينيو
- هيئة العقار تستدعي معلنين قاموا بالتسويق لمشروع بمكة المكرمة قبل الحصول على التراخيص اللازمة
- دوري روشن للمحترفين: النصر يعود بريمونتادا ويقسو على الفيحاء بثلاثية
- كأس آسيا تحت 23 عامًا: الأخضر الأولمبي يمطر شباك تايلاند بخماسية ويقترب من التأهل
- «المرور»: 9 أمور لا يشملها تخفيض سداد غرامات المخالفات
- وزير المالية: الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان متوقعا قبل عام
- شرطة الشرقية تقبض على امرأة نشرت محتوى ذا إيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة
- مكافحة المخدرات بحائل تقبض على مقيم حاول ترويج مواد مخدرة تمت إحالته للنيابة العامة
- الصحة العالمية تدعو البلدان إلى الإبلاغ عن أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
- إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه
بقلم - عبدالله القرشي
الأقربون أولى بالمعروف ولكن ؟
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3323903/
التعليقات 1
1 pings
ابو خالد
01/06/2019 في 8:46 ص[3] رابط التعليق
فكرة جيدة استاذ عبدالله ورأي في محله جعل الله ذلك في موازين حسناتك
(0)
(1)