أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أن المملكة تراهن على أن تكون أحد أهم بلدان العالم في مجال سلاسل الإمداد العالمية، والعمل على إيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها، وذلك استنادًا على مزاياها المتمثلة في الثروات الطبيعية والموقع الإستراتيجي المميز، وقدراتها البشرية، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة حددت 12 قطاعًا صناعيًا إستراتيجيًّا وهناك برنامج واضح لمشاركة المملكة في سلاسل الإمداد لكل قطاع من هذه القطاعات.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “قيادة موجة جديدة من الاستثمارات في سلاسل الإمداد المستدامة”، والتي أقيمت خلال أعمال مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في مدينة الرياض، أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية تسعى لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من الموارد الطبيعية، وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.
وأشار الخريف إلى أن المملكة حققت نقلة نوعية خلال فترة قصيرة في قطاع صناعة السيارات، كما أنها لاعب مهم جدًا في قطاع البتروكيماويات، ونجحت بتحويل أكثر من 60%من منتجات الألمنيوم إلى منتجات عالية القيمة خاصة في قطاع صناعة السيارات وأجزاء من الطائرات.