يبدو أن مشروع المليار الذهبي الذي تخطط له الماسونية العالمية في الغرب , يواجه العديد من التحديات خاصة في الدول الغربية نفسها .
المشروع يقوم على فكرة أن تزايد عدد السكان يؤدي إلى عجز في الموارد الطبيعية التي يحتاجها الغرب . طبعا الحل حسب المعتقد الغربي العنصري يكمن في إنقاص عدد السكان إلى مليار نسمة فقط , طبعا لا بد أن يكون المليار نسمة من أصحاب العيون الزرقاء , ومن ضمنهم (200) مليون نسمة من بقية الأعراق، كي يعملوا كعبيد في القصر والحقل عند الرجل الأبيض ! .
هذا المشروع الجهنمي يواجه تحديات كبيرة . في اليابان وخلال الفترة من سنة 2002 ــ 2020م تم إغلاق ما يقرب من تسعة آلاف مدرسة لأنه لم يلتحق بها أحد يعني لا يوجد مواليد جدد . في أوروبا الكثير من القرى اندثرت أو تكاد بسبب نقص عدد السكان , والبديل الآن يكمن في تشجيع اللاجئين على الاستقرار في هذه القرى مقابل حزمة من الحوافز المادية (الدمج) . هناك (16) دولة أوروبية تجاوزت فيها نسبة الوفيات أعداد المواليد . أيضا لجأت العديد من الدول الأوروبية إلى خطف أبناء المهاجرين من ذويهم ودون حكم قضائي (السويد) . الغرب يخشى من القنبلة السكانية التي تسود العالم . عدد السكان في الهند يكاد يتجاوز عدد السكان في الصين , وبدورها بدأت الصين تخفف من القيود المفروضة على الإنجاب من أجل اللحاق في الركب . لعل معركة (الرحم) في فلسطين المحتلة بين اليهود والفلسطينيين لا تقل ضراوة عن المواجهات المسلحة والمدنية التي تحصل هناك بشكل يومي . معركة الرحم تميل فيها الكفة إلى جانب الفلسطينيين . الدول الغربية ومن أجل تحقيق مشروع المليار الذهبي بدأت بسن الكثير من القوانين التي تساعد على تحقيقه . مثل تدمير العلاقات الزوجية (الأسرة) , وتشجيع المثلية الجنسية والسماح بالإجهاض وشرعنة المخدرات . والآن بدؤوا بعولمة هذه القوانين وفرضها بالقوة على العالم وربط المساعدات الخارجية والرضا السياسي والدعم العسكري بما يتم تحقيقه من تقدم في هذا المجال . أيضا يقومون بنشر الأوبئة والحروب والمجاعات وقتل عشرات الآلاف من المهاجرين في أعالي البحار , بل ومحاولة إجبار العالم على التحول النباتي وسن القوانين التي تجرم أكل الحيوانات وتمنع قتل الفئران .
أتوقع في المرحلة القادمة أن تقوم الدول الغربية بنشر الأوبئة بين الحيوانات على وزن جنون البقر وانفلونزا الطيور والخنازير . من أجل إجبار العالم على أكل النباتات والحشرات مثل الحيوانات (إنسان الغاب) ! . الغرب الآن يحصد ما يزرع ولا أحد هناك يتعظ والشعوب غارقة في الملذات ولا يوجد في القوم رجل رشيد !! . الدين الإسلامي حاليا يعد أكثر الأديان انتشارا في العالم وبالذات الغرب . والإلحاد ينتشر بشكل كبير في العالم الغربي , والكنيسة في مهب الريح نتيجة الفضائح (الجنسية) التي تعصف بها (شيطنة الأديان) , بل أن بعض الدول الغربية قامت بإيقاق المعونات التي تقدمها إلى الكنائس (الرواتب) . بابا الفاتيكان عفوا أبو الفقراء والمساكين يقول بأن المثليين لم ينالوا كامل حقوقهم حتى الآن ؟! . مع كل ذلك تجد الغرب يتغاضى عن ذلك كله , وبالذات الخطر الوجودي الذي يتهدده حاليا من جراء نقص السكان ومن قبل القوى العالمية الصاعدة مثل الهند (الوثنية) والصين (الشيوعية) .
كل جهود الغرب حاليا تتصب على محاربة الإسلام وأهله , لأنه الدين الوحيد الذي يمتلك من الحيوية والمرونة ما يستطيع من خلالها مواجهة جميع الأديان الأخرى الوضعية والمحرفة .
إنه اليسار الذي يحكم العالم حاليا والذي يتبنى الإلحاد والفلتان الجنسي ونسونة المشهد العالمي . مشروع المليار الذهبي سوف يكون مصيره الفشل , والاستمرار في تنفيذ هذا المشروع الإجرامي أشبه بمن يطلف النار على قدميه .
- هيئة الهلال الأحمر بالقصيم ترفع جاهزيتها استعداداً للحالة المطرية
- وزير الإعلام يعلن إقامة ملتقى صناع التأثير «ImpaQ» ديسمبر القادم
- 40 % من البلاغات البيئية في أكتوبر لتلوث الضوضاء والهواء
- إطلاق حملة “تأمينك أمانك” لنشر ثقافة التأمين وجعلها أسلوب حياة
- وزير العدل يُقر اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام المحاماة
- أمانة منطقة الباحة وتعليم المنطقة يوقعان مذكرة تعاون مشترك
- تنظمها جمعية الأدب بالباحة .. “كيف نعيش الشعر؟” أمسية للشاعر حسن الزهراني
- أمانة القصيم تكثف جهودها الميدانية في إطار استعداداتها لموسم الأمطار
- في خطوة نوعية لتعزيز التقدم.. “موان” يعلن عن تحديثات في نظام التراخيص والتصاريح
- الكويت: سحب وفقد الجنسية الكويتية من 489 حالة
- زيارة وكيل إمارة منطقة حائل المكلف لمركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية بالمنطقة
- ” رايتك وردية ” تحقق نجاحاً كبيراً في ختام حملتها التوعوية بسرطان الثدي بجدة
- أمانة القصيم تنظم حملة التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية دمي
- تنبيه من “الأمن العام” بأهمية الحضور في الوقت المحدد للصلاة بالروضة
- “حساب المواطن”: تعديلات “إثبات الاستقلالية” تشمل جميع الأعمار ابتداءً من 18 سنة
فوزي محمد الأحمدي
مشروع المليار الذهبي.. في مهب الريح
16/04/2023 12:45 ص
فوزي محمد الأحمدي
0
565751
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3547706/