أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، يأتي انطلاقا من رؤية السعودية القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة.
وأضاف الأمير فيصل أن دول المنطقة يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة، “تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذج للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا”.
يأتي تصريح وزير الخارجية تعقيباً على البيان المشترك الصادر عن المملكة وإيران والصين باستئناف الرياض وطهران العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين والممثليات القنصلية في غضون شهرين، وإعادة تفعيل الاتفاقية الأمنية (2001) واتفاقية التعاون الاقتصادي (1998).