قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن العالم سوف يشهد ازمة في الغذاء عام 2023م , نتيجة ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية (الأسمدة) , الحرب الروسية الأوكرانية . طبعا الفاو مثلها مثل كل المنظمات الدولية التي تدور في فلك الغرب (أمريكا) ، لا تقول الحقيقة كاملة بل تحاول أن تحمل العالم كله المسؤولية ما عدا الغرب ؟! . أزمة الغذاء العالمية لها أسباب كثيرة مثل الإنفاق على التسلح والذي يبتلع الجزء الأكبر من ميزانيات معظم الدول في العالم , نتيجة عدم الاستقرار الناتج عن الحروب والأزمات التي يقف وراءها الغرب , حتى يتم تسويق السلاح الخردة وكي تظل مصانع السلاح تعمل وتجني المليارات من أجل رفاهية الغرب . أيضا منظمة الفاو لا تشير إلى دور الغرب في منع الدول في آسيا وإفريقيا من الاكتفاء الذاتي من الغذاء , سواء تم ذلك عن طريق إشعال الحروب أو من خلال الضعط على الأنظمة الوظيفية القمعية , من أجل افقار وتجويع هذه الشعوب , على الرغم من أنه العديد من هذه الدول تملك الماء والأراضي الزراعية الخصبة بل ويؤهلها ذلك كي تكون سلة غذاء العالم . ولكن في اعتقادي أن السبب الرئيسي في الأزمة الغذائية العالمية يتمثل في عدم شكران النعم . لا توجد أمة شكرت أنعم الله عبر الناريخ , وبالتالي تجد أن النعم لا تدوم لأحد . نجد في الغرب ان العديد من الدول تقوم بإتلاف الفائض من المحاصيل الزراعية من أجل المحافظة على الأسعار . هناك العديد من المهرجانات التي يتم فيها إتلاف العشرات من الأطنان من المحاصيل الزراعية وما زالوا ؟! . ناهيك عن عشرات المليارات من الدولارات يتم انفاقها على طعام الكلاب والبسس في المنازل . في الوقت الذي نجد أن العديد من الدول تتضور جوعا وتحصد المجاعات فيها مئات الألوف من البشر كما هو الحال في القارة الإفريقية . ايضا من الأسباب الرئيسية كثرة المعاصي فهي من ألأسباب الرئيسية لزوال النعم . ولكن كيف تستطيع أن تقنع متظمة الفاو بذلك ؟! , وأن موجة الإلحاد والشذوذ والمخدرات التي يحاول الغرب فرضها على العالم لها دور كبير في ذلك . قال تعالى : وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، تالله لن يرجعوا ابدا ؟! . موجة الجفاف والعواصف الثلجية والتضخم وارتفاع الأسعار وطوابير المشردين والجياع التي تملأ الشوارع في عواصم الدول الغربية خير دليل على ذلك . تجدهم يبحثون عن كسرة خبز لدى الكنائس والجمعيات الخيرية ثم يحدثونك عن حقوق الحيوان . في العديد من الدول العربية بدأت النعم تنحسر شيئا فشيئا كما هو حال الأمم عبر التاريخ , بل وجدنا العديد من الدول تتسول لقمة العيش ولا تجدها , نتيجة كفران النعم وكثرة المعاصي .
- تدشين فعاليات ” أسبوع البيئة” في محافظة أضم
- النيابة العامة: إدارة “برنامج الحماية” تلتزم بوقاية المشمولين من أي خطر أو ضرر
- ستكون عن بُعد.. “تعليم القنفذة” تُعلّق الدراسة غدًا الاثنين بناء على تقارير “الأرصاد”
- ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز آرسنال والسيتي اليوم
- المملكة تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوترات العسكرية شمال دارفور
- قادمة من شنغهاي.. مطار الملك خالد الدولي يستقبل أولى رحلات خطوط شرق الصين
- وزير المالية: المملكة تستطيع الوصول إلى نمو يتجاوز الـ10%
- الشيخ د. “وجب العتيبي” لرجال القوة الخاصة للأمن والحماية احتسبوا الأجر فأنتم تحفظون أمن البلد
- ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي يستعرضان العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها
- “السديس” يطبق مبدأ التعايش السلمي قولًا وفعلًا ليعكس للعالم الرسالة الوسطية
- وزير الخارجية: غزة تحتاج 30 عامًا لإعادة البناء بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع
- إحباط تهريب 11 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر في عسير
- رسمياً.. الزي الوطني إلزامي لموظفي الجهات الحكومية
- مركز التأهيل الشامل بحائل يسلّم تقرير الربع الأول للعام 2024 لمدير عام فرع الوزارة
- تحمل 4 أهداف.. “20 مواصفة قياسية في بيئة العمل” تُصدِرها “المواصفات”
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3535358/