مضامين قمة جدة للأمن والتنمية . نستشف الكثير من الإيجابيات في ثناياها ، واضمحلال الكثير من السلبيات . تعد نجاح باهر . لا حدس المراقبين الدولين تابعوا عن كثب اعمال القمة ونجاحها وانصف من انصف ، ومحور نجاحها لاشك محمد العزم حفيد المؤسس الأول ، وبذر الإمام ، ونجل خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم ، وبناخي ملوك السعودية . تاج السمو أستطاع بنظرته الثاقبة وصبره وحلمه ان يكسر الحلقة كسراً ، وينأى بالقمة عن منغصاتها إلى النجاح ، وتحقيق الهدف المطلوب . استهلت القمة بالقرآن الكريم من سورة الحجرات آية ( ١٤ ) إشارة حسية ان دستور البلاد القران الكريم ، وان أصل البشرية من ذكر وأنثى على اختلاف مللهم ونحلهم . إن هذا التناحر والاقتتال فيما بينهم ، وسفك الدماء وازهاق الأرواح والأنفس البرية لا الأصل له ، إنما الأصل واحد ؟ خلق الإنسان من جملة ماخلق ، وأكرمه بالخلافة في الأرض على سائر خلقه من أجل ان يعمرها وفق مراده ، ومنحه كل مايمكنه من الأشخاص ، والأشياء المصخرة له . من أجل هذه المهمة ، وأمتن عليه بالعقل ، وجمال الصورة . خلقه في أحسن تقويم ، وبداء بآيه دلالة على الثوابت والأخلاق التي سنها الله لعباده ومكملة أخلاق وثوابت الإسلام ، ولا خيار عنها في بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ، ومناسكهم العمرة والحج الركن الخامس من أركان الإسلام ، وتوجهها سموه بكلمته الواضحة والصريحة ، والمقتضبة في دلالتها نفتخر بثوابتنا ، ونعتز بقيمنا ، ونتمسك بعاداتنا وتقاليدنا ، ونحافظ على موروثنا وتراثنا ، مصدر افتخارنا رسالة صريحة وتبياناً ان كل المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تخالف مانحن عليه من ثوابت وقيم ، وجودها من عدمه لا محال ، فسمو الثوابت فوق كل اعتبار ، ومقدمه على ماسواها ، وأوضح ذلك بكل شفافية ، ووضوح علم مضامينها من علم ، وجهله من جهله، وكان لاشك في ذلك تجلت في إدارة القمة من قبل سموه ، وحسن الحوار ، واستحلاب الهدف المطلوب ، وتوجة بكلمات زعماء العرب بالقمة . كانت سهامهم صايبة نحو الهدف المطلوب .. جهود تذكر فتشكر ، وتجلى ذلك بوضوح بعنوان القمة ( قمة جدة للأمن والتنمية ) استراتيجية الهدف والغاية اشارة تطوي في طرفيها الأمن والتنمية مقابل النفط رضي من رضي وابا من ابا كما ارضخت بايدن ان يعترف بخطاءه في كلمته حلبه بما تسعى اليه دول المنطقة ولا شك ان بايدن وصل للرئاسة ملوثاً ومتشكلاً واضف إلى ذلك متلوناً ، وادرك ذلك انه لا مناص من الاعتراف بالحق ، وجاء راكعاً مستسلماً لبلاد الحرمين الشريفين والمنطقة دون هوادة بالاذعان معترفاً ، وملتزماً بمطالب دول المنطقة . نفتخر بولي عهدنا ، ومن وراءه محيط الحزم خادم الحرمين الشريفين ، وزعماء دول المنطقة لاسيما دول الخليج العربي ، ومجلسه التعاوني .
دام عزك ياوطن ودامت رموزك والله الموفق ودل الله ولي عهدنا محمدالعزم للتوفيق وجعله للتوفيق دليلاً ،،،
- تألقت في ميادين الهجن .. “ريما الحربي” هجانة العرب الأولى
- تصدروا جدول النقاط وفهد بن جلوي توج الأبطال ..السعودية بطل كأس العرب للهجن
- فص واحد كل ليلة.. 5 فوائد للثوم لا تدعها تفوتك.. “قوِّ قلبك ومناعتك”
- بداية من الغد.. هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
- بثلاثية التعاون.. الهلال يقطع خطوة كبيرة في طريق التتويج بلقب الدوري
- أمانة الرياض تؤكد مجدداً: مصدر حالات التسمم الغذائي واحد وتم تمديد إغلاقه بعد صدور التقرير النهائي
- وزارة البيئة: 30 يومًا على انتهاء المهلة المجانية لترقيم الإبل
- «الأمن والحماية» تقبض على 3 مخالفين لارتكابهم مخالفة الصيد دون ترخيص بمنطقة تبوك
- بدءًا من غد.. تنفيذ تعليمات الحج بمنع دخول المقيمين للعاصمة المقدسة باستثناء 4 فئات
- بيل جيتس: المملكة خصصت 500 مليون دولار للقضاء على مرض شلل الأطفال
- “عش بصحة” تحذر من تعويد الطفل على استخدام الجوال أثناء تناول الطعام
- «الزكاة والجمارك» تجري تعديلات على اللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية
- مكافحة المخدرات تلقي القبض على شخص بمنطقة الباحة لترويجه مواد مخدرة
- خطيب المسجد النبوي: العبد المؤمن يحيا حياته كلها لله
- خطيب المسجد الحرام: أحبوا ربكم واخضعوا له في العبادة
خالد بن حسن الرويس
سته على سته – ٣ –
20/07/2022 11:47 ص
خالد بن حسن الرويس
0
348648
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3512153/