الروائية الأمريكية "نانسي كرامبتون", تحاكم حاليا بتهمة قتل زوجها قبل أربع سنوات بدم بارد وبنفس الطريقة التي ذكرتها في مقالتها الأدبية الشهيرة وسيئة السمعة والتي كانت تحمل عنوان (كيف تقتلين زوجك) ؟! . طبعا هذه المؤلفة هي امتداد لظاهرة (النسوية) التي تسعى إلى هدم بنيان الأسرة . ومن أشهر الروايات التي كتبتها سلسلة (خطأ) على وزن (الزوج الخطأ , الحب الخطأ ,البطل الخطأ ...) , والتي ما لبثت أن سقطت في الخطيئة (القتل) . طبعا هذه الروائية كانت ضحية للبيئة الفاسدة التي ولدت وترعرعت فيها . حيث الجرائم الجنائية والجنسية والالحاد واللواط والإدمان حيث تتم شرعنه ذلك كله بطريقة أو بأخرى . على خطى الغرب تجد من أبناء جلدتنا من يقتات على نفاياتهم (الفكر الملوث) . فلا غرابة أن تجد روايات تحاكي ذلك على وزن ( أمنيتي أن أقتل رجلا , كيف تقتل زوجتك , زوجة واحدة لا تكفي زوج واحد كثير ..) , وتجد الكثير من هذه الروايات (الصفراء) ليس لها أي قيمة أو وزن من الناحية الأدبية . وبالكاد تباع منها بضعة مئات من النسخ وسرعان ما يطويها النسيان هي ومن قاموا بتأليفها . غالبا لا تجد العنوان يعكس المضمون , وهذا لا يتماشى مع الأمانة العلمية التي تتطلب أن يكون العنوان مستمد من المضمون , فالعنوان كما يقول البعض هو بمثابة المقدمة التي تسلط الضوء على المحتوى . أما إذا جئنا إلى المحتوى فلا يعدو عن كونه نسخ ولصق من الصحف والمجلات والكتب الأدبية والعلمية والثقافية والجنسية , والحلول مستوردة من القيم الغربية الفاشلة . مع العلم أن المواضيع التي يتناولونها في مؤلفاتهم ورواياتهم سبق وان تم تقديم الكم الهائل من الدراسات والأبحاث حولها (التكرار) الممل . كما هو الحال مع الدكتور فيل وأوبرا وينفري حيث تجدهم يقدمون الحلول السحرية لكل المشاكل التي تواجه البشرية وفي كل التخصصات , والكل هناك يشد الرحال إليهم من أجل ايجاد الحلول في فردوسهم الأرضي المفقود (البؤساء) , أو كما هو الحال مع كتب تطوير الذات التي تقوم عليها مصروفات تقدر بالمليارات , وتصدر العديد من المؤلفات وتعقد على هامشها الدورات التدريبية التي تحولت بدورها إلى صنعة لمن لا صنعة له على وزن (كيف تصبح مليونيرا , أو مديرا ناجحا ..) والكل يتهافت عليها دون أي فائدة تذكر (بيع الوهم) . الملاحظ أنه يتم اصدار هذه الروايات (الحلمنتيشية) بطريقة مثيرة , بدءا من الطباعة الفاخرة الى العناوين المثيرة (الطعم) , حيث أن (90%) من القراء يكتفي بقراءة العنوان (الفرجة) ّ . وأيضا يلعب فن التسويق عفوا (التضليل) دورا هاما في الترويج لهذا النوع من الغثاء . فن الرواية والقصة وحتى الشعر عفى عليه الزمن فنحن في زمن ثورة المعلومات , حيث التويتر يمثل الخبر العاجل , والفيسبوك (الصحيفة اليومية), واليوتيوب يعد بمثابة (القناة الفضائية) . الأدب الحقيقي يتمثل في قوله تعالى : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ . من وحي الحقيقة وليس من وحي الخيال .
- الأرصاد عن طقس الأحد: أمطار رعدية ورياح مثيرة للأتربة على عدة مناطق
- “أمير الجوف” يزور قيادة حرس الحدود بمحافظة القريات
- مختص في الأرصاد: نعيش أجواء ربيعية والرطوبة أسهمت في تلطيف الأجواء
- هاتريك رونالدو يقود النصر لهزيمة الوحدة بسداسية نظيفة
- تعادل سلبي بين الطائي والخليج في دوري روشن
- “آل الشيخ”: ليس لأئمة ومؤذني الحرمين حسابات على مواقع التواصل.. وسنتخذ الإجراءات النظامية
- تنظيم محاضرة للشيخ الهاجري في رنية غداً بعنوان برنامج مفهوم السلف الصالح
- قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة خلال الاحتفال بـ «سبت النور» بالقدس
- خبراء: رفض الإمارات أن تكون منصة لأي تحرك عسكري يؤكد استقلالية قرارها الوطني
- إعصار يضرب كينيا وتنزانيا وسط فيضانات مدمرة
- لقب بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن “سعودي”
- لدرء أمراض القلب.. دراسة توصي بتوزيع استهلاك الكالسيوم بين الفطور والعشاء
- وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
- الديوان الملكي: الصلاة على الأمير بدر بن عبدالمحسن غدًا في جامع الإمام تركي بن عبدالله
- دوريات الأمن بالرياض تباشر واقعة مواطن حاول إيذاء نفسه بسلاح أبيض
21/05/2022 11:25 ص
فوزي محمد الأحمدي
0
274045
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3504051/