من رحم المعاناة يولد الأمل، ومن باطن الغيوم السوداء ينشق شعاع النور، ويولد النجاح من رحم التحدي، هذا ما أثبته الشاب عبدالناصر عبدالفتاح الشهير بـ “محمد الأغا” فهو رجل كتب له القدر أن يعيش المعاناة بعد وفاة والده، ولكنه سعى بجد لكسب اللقمة الحلال، هو «محمد الأغا» الذي بدأ حياته بعامل وفني في تركيب الدش في المنازل، ليسعى ويجد ويجتهد بمرور الزمن إلى أن يصبح صاحب شركة الأغا.
ابن مدينة القاهرة محمد الأغا رحل منها متجها صوب مدينة قوص بمحافظة الأقصر، ثم انتقل لمدرسة البهاء زهير، ثم المدرسة الثانوية الصناعية بمحافظة قنا، وبجانب تعليمه بدأ في تعلم تركيب الدش، ومن ثم بدأ حياته العملية واتجه إلى التجارة في أجهزة الإلكترونيات وفي عام عام 2010 فتح محل إلكترونيات صغير في مركز قوص، وفي عام 2014 افتتح شركته الخاصة بتجارة أجهزة الإلكترونيات.
يوجه «محمد الأغا» رسالة للشباب الصغار قائلاً: «لا تتركوا اليأس يتسلل إليكم وابدأوا حياة عملية جديدة يكون أساسها الجد والاجتهاد والمثابرة والاعتماد على النفس، فأغلب الشباب الذين حققوا نجاحا مبهرا، كانوا لديهم العزيمة على النجاح وإثبات الذات، وهو أكبر دافع لهم، أكثر حتى من الرغبة في تحقيق الاكتفاء لأبنائهم وضمان حياة كريمة لهم».