يعيش العالم حالة رعب من جديد مع ظهور المتحوّر الجديد لفايروس كورونا الذي اكتشفت أول حالاته في دولة جنوب أفريقيا، وانتقاله كذلك لست دول أفريقية أخرى. والذي تزيد خطورته بزيادة سرعة انتشاره عن سابقيه مما تسبب في وصول بعض الحالات القليلة إلى بعض دول أمريكا الجنوبية وغيرها. ولأن المدة قد تطول حتى يتم اكتشاف لقاحات لهذا المتحوّر فإن الكثير من دول العالم تعمل على أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقاله وانتشاره بين سكانها. والمملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي قررت تعليق الرحلات مع تلك الدول السبع التي ظهرت فيها الإصابات كجانب احترازي مع حرصها على تطبيق الإجراءات الوقائية كالمتبع. وهي التي سجلت أفضل المستويات عالمياً في مواجهة الجائحة وحققت نجاحاً بفضل الله من خلال وضع البروتوكولات الصحية الجيدة وتطبيق الإجراءات الصحية السليمة التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية، وقد حققت بذلك نتائج طيبة تحسب لها بالسيطرة على الفايروس والحد من انتشاره ولله الحمد. وكانت المملكة من أوائل الدول التي قدمت اللقاحات سريعاً لمواطنيها والمقيمين فيها. ولعل من أهم أسباب النجاح هو تعاون الجميع مع الجهات المختصة.
ويظلّ من الواجب الالتزام بالتعليمات واتباع الإرشادات وعدم التهاون بهذه الأمور حماية للجميع بإذن الله. فالمحافظة على الأنفس واجب شرعي وإهمالها وتعريضها للخطر مخالفة لما أمر به الدين الحنيف، ويعد أمراً مرفوضاً مهما كانت التبريرات. فهناك من يتصوّر بأنه لا تأثير عليهم بعد تناولهم لجرعات اللقاحات ولم يعلم أولئك بأنهم قد يكونون ناقلين للوباء وإن لم تظهر عليهم الأعراض ويتشكل ذلك بسبب الإهمال في استخدام الكمامات والتردد على الأماكن المزدحمة دون حاجة ملحة وكثرة الحضور في المناسبات الاجتماعية دون أخذ الاحتياطات والتهاون في مسألة التباعد…
ولأن فايروس كورونا الأول خرج من الصين وانتشر بعد ذلك وفتك بعدة ملايين في العالم غير عشرات الملايين ممن أصيبوا وعانوا من آثاره، إلى جانب من فقدناهم في الداخل من الأحبة والأصدقاء والمعارف بسبب هذا الوباء، فمن المهم أن نكون قد استوعبنا ما يجب القيام به تعاوناً مع الجهات المختصة في الدولة على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي. وأن نستفيد مما قدم ويقدم وأن نستكمل التطعيمات ونلتزم بما تطلبه الجهات المعنيةحفاظا على صحتنا وسلامتنا، فالوقاية كما قيل خير من العلاج. سائلين الله تعالى أن يرفع هذا الوباء ويحفظ الجميع، إنه على ذلك قدير .
- أمير منطقة الجوف يدشن فعاليات أسبوع البيئة 2024
- تنبيهات لمرضى الربو.. دليلك لـ”الوقاية من موجة الغبار”
- بلدية العقيق تعالج الهبوط الأرضي بطريق الرياض
- «المرور» تحث على المبادرة بسداد المخالفات المرورية المتراكمة والاستفادة من التخفيض
- أمير حائل يُدشِّن فعاليات أسبوع البيئة تحت شعار “بيئتك تعرفك”
- بـ4 شروط.. “الجوازات”: خدمة تسجيل بلاغ التغيب للعمالة المنزلية متاحة عبر “أبشر”
- تقليل مدة القيلولة.. 11 نصيحة لتجنب الأرق وتحسين جودة النوم تبرزها “سعود الطبية”
- “الغذاء والدواء”: تأكّدوا من هذه الشروط قبل استخدام “الأكواب الورقية”
- “المدني” يحذّر من عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها: مخالفة عقوبتها 10 آلاف ريال
- “حساب المواطن” يكشف عن موعد التحقّق من بيانات المتقدّمين للاستفادة من البرنامج
- فيديو.. مهرّبون ومتحرّشون ومخالفون وجناة في قبضة رجال الأمن
- نظير تحقيقه الميدالية الذهبية في مسابقة “أذكى”.. “وزير التعليم” يكرم الطالب المنذر آل شويل من تعليم الباحة
- 4 مخاطر لاستعمال الأكياس البلاستيكية
- وزارة الدفاع تعلن وظائف عسكرية للجنسين
- الأرصاد عن طقس الأحد: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
عبدالناصر علي الكرت
الدور المجتمعي للتصدي للمتحوّر !
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3478592/