أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ المصلين في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله جل وعلا لقوله تعالى ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) ، ( وأتقون يا أولي الألباب ) .
وقال فضيلته إن شهر شعبان من الشهور الفاضلة وهو كغيره من شهور السنة التي وظيفة المسلم فيها أن يأمر بطاعة الله والاستقامة على شرعه قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ، فاتقوا الله يا عباد الله واغتنموا أوقاتكم وسارعوا فيها إلى مرضاة الله سبحانه وأعلموا أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يصوم معظم شعبان، قالت عائشة رضي الله عنها ” ما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً من شعبان ” ولمسلم ” كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلا ” ، وكان سلف هذه الأمة يسمون شعبان شهر القُراء لكثرة قراءتهم للقرآن الكريم والانقطاع لذلك, فأكثروا في هذا الشهر من الطاعات والقربات بأنواعها وسارعوا فيه إلى سبيل الخيرات التي حثّ عليها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من صلوات وصيام واعتمار بيت الله الحرام وصدقة وإحسان، ومن الأفعال التي فيها النفع للمسلمين من المحتاجين والمعوزين وبما فيه التقرب لله رب العالمين .
واستشهد الدكتور آل الشيخ بالحديث الذي رواه أحمد والنسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ” ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم” ، وأما ما ورد في المسند وسنن أبي داود والنسائي في حديث ” إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ” فأكثر أهل العلم على تضعيف هذا الحديث وقالوا إنه منكر الإسناد والمتن ومن صححه منهم فقد حمل معناه على من لم يكن له عادة في الصوم وإنما صام بعد نصفه احتياطاً لرمضان. فسارعوا رحمكم الله إلى الصالحات واغتنموا الأوقات بالخيرات وبفعل القربات قال تعالى ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) .
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: “إن من الأصول الكبرى والقواعد العظمى تحريم البدع في الإسلام والأمر بعبادة الله جل وعلا وفق الهدي الرباني والمنهج النبوي ، فإن تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة قيام وتخصيص يومها بصيام فذلك أمر لم يقم عليه دليل معتبر من الشريعة بل نصّ محققو علماء الفقهاء من جميع المذاهب أن ذلك بدعة وما ورد مما حسنه بعض المحدثين من حديث أن الله جلا وعلا يطلع في ليلة النصف من شعبان على عباده فيغفر لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن فعلى القول بصحة هذا الحديث وبصحة سنده فليس فيه ما يفيد تخصيص ذلك بعبادة ، وأما ما انتشر عند البعض من القيام باحتفالات ليال هذا الشهر والاجتماع على موائد أكل يسمونها الشعبنه فهذه إن قصد التعبد والتقرب إلى الله جلا وعلا فهي بدعة منكرة وعمل غير جائز ، فاتقوا الله عباد الله واحذروا البدع فهي شرّ وضلال وزيغ عن السنه التي هي المدار الأقوم والركن الذي لا تصح عبادة إلا به .
- بينهم موظف بالجمارك.. ضبط شبكة لتهريب المخدرات بالكويت بعد تبادل لإطلاق النار
- تقنية قد تبعث الأمل لمرضى العمى الوراثي.. إليك التفاصيل
- يروج أقراصًا خاضعة للتنظيم في مركبة يستقلها.. أمن الطرق يطيح به على طريق “الليث – عسير”
- أمير منطقة الجوف يستقبل مديري الإدارات الأمنية بمحافظة صوير
- أمير منطقة الجوف يستقبل محافظ صوير ويطلع على تقرير عن أعمال الصيانة بالمحافظة ومركز زلوم
- «استمطار السحب»: تصريح رئيس «الأرصاد» عن العاصمة المقدسة والمشاعر إحدى فرص تحسين الطقس
- «شؤون الحرمين» تحقق أعلى درجات التميز في أعمال الصيانة والتشغيل بالمسجد الحرام وساحاته
- إعفاء مؤقت للسعوديين من تأشيرة الدخول إلى الجبل الأسود.. لمدة 30 يوماً
- «الإحصاء»: 1.8% معدل انتشار الإعاقة من إجمالي السكان في السعودية
- وزارة الصحة توضح المدة المقررة لإصدار الإجازات المرضية
- “تعليم الطائف” يعتمد حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات
- خطة جديدة من “أبل” لتشجيع مستخدمي “آيفون” على ترقية هواتفهم
- دراسة طبية تتوقع زيادة متوسط عمر الإنسان 5 سنوات بحلول عام 2050
- “حساب المواطن” يوضّح الأوراق المطلوبة لتسجيل “الأرملة” في البرنامج وإضافة التابعين
- الأسباب كثيرة ولكن.. العلامة الأخطر على جلطة القلب يكشف عنها “النمر”
محليات > إمام المسجد النبوي: كان سلف هذه الأمة يسمون شعبان شهر القرّاء لكثرة قراءتهم للقرآن فيه
19/03/2021 3:01 م
إمام المسجد النبوي: كان سلف هذه الأمة يسمون شعبان شهر القرّاء لكثرة قراءتهم للقرآن فيه
المدينة المنورة - ياسر الجعيد :
المدينة المنورة - ياسر الجعيد :
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3436088/